أعلن رئيس أركان "الجيش السوري الحرّ" العقيد أحمد حجازي أن مطار الحمداني كان يمثّل المعقل الأخير لقوّات النظام في دير الزور الجنوبي.
وشدد حجازي في حديثٍ إلى صحيفة "الشرق الأوسط" على أن السوري الحر سيطر على المطار لتكون المنطقة قد أصبحت بأكملها تحت سيطرة الثوار.
وأضاف: "هذا المطار كان يُستعمل للحوامات فقط، بعدما أعاد النظام ترميمه، وكان يستعمل خلال الثورة كنقطة أساسية ومركز للعصابات والشبيحة".
وأكّد أنّه تمّ استخدامه أيضًا كمحطّة للقصف وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين والأحياء المجاورة.
وأردف حجازي أنّ ميليشيات النظام عمدت أمس السبت إلى تكثيف قصفها نحو أحياء العاصمة ووسطها، ولاسيّما من مقر قيادة الفرقة الرابعة الموجودة على طريق المزة.
من ناحية أخرى أعلنت السلطات الفرنسية موافقتها على تعيين المعارض السورى منذر ماخوس سفيرا جديدا لسوريا لديها، والذى تم اختياره من قبل الائتلاف السورى.
وقال أحمد منذر الخطيب، رئيس الائتلاف السورى المعارض ـ فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع الرئيس الفرنسى ـ إن السفير السورى الجديد ماخوس هو "أحد أوائل السوريين الذين طالبوا بالحرية فى سوريا.. وهو ينتمى إلى الطائفة العلوية، ولكن قبل كل شىء فهو رجل حر عمل دوما من أجل الشعب السورى، فضلا عن كونه شخص ذو كفاءة عالية فهو يحمل أربعة شهادات للدكتوراه.. وبالتالى فهو الشخص الأكفأ للقيام بهذه المهمة".
وأكد رئيس الائتلاف السورى المعارض أنه لا توجد عقبات أمام تشكيل الحكومة الانتقالية السورية.. مضيفا "ليست هناك مشكلة.. فالتحالف موجود وسندعو إلى تقديم الترشيحات لتشكيل حكومة من التكنوقراط والتى ستعمل حتى سقوط النظام"، فى إشارة إلى نظام بشار الأسد.
وشدد الخطيب على أن كافة مكونات المجتمع السورى ستكون ممثلة فى الحكومة السورية الانتقالية.
وقد رافق منذر ماخوس السفير السورى الجديد لدى باريس وفد الائتلاف السورى المعارض برئاسة أحمد الخطيب الذى استقبله الرئيس الفرنسى بقصر الاليزيه.
وذكرت مصادر فرنسية أن السفير السورى الجديد سيكون له مقر فى مكان آخر غير مقر سفارة سوريا بباريس، والتى لا تزال تابعة لنظام دمشق.