شن الشيخ وجدى غنيم هجوماً ضارياً على البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر.

وقال غنيم فى تدوينته، بعد أن تولى تواضروس رئاسة الكنيسة، كانت أولى قراراته هى سرقة تسعة آلاف فدان تعادل مساحة الكويت والبحرين وقطر، مؤكداً أن تلك الخطوة تهدف فى الأساس إلى تأسيس الدولة القبطية، معتبراً أن هذه هى المهمة الأولى للبطريرك القبطى الجديد، وبالتالى تقسيم مصر.

وأضاف الشيخ وجدى، أن سيطرة هؤلاء "النصارى" على هذه المساحة الهائلة فى الفيوم، التى تحوى محميات طبيعية، هى بداية لإعلان دولة داخل الدولة، مؤكداً أن أمريكا سوف تحميهم - على حد وصفه.

وتابع غنيم، مخاطباً الرئيس مرسى، منطقة وادى الريان المنهوبة هى أمانة فى عنقك، متسائلاً عن موقفه من هذا الأمر الخطير؟، واستطرد حديثه، هل ينتظر الرئيس وقوع فتنة طائفية فى مصر عندما يذهب آلاف المسلمين إلى المنطقة لتحريرها من أيدى هؤلاء؟! مطالباً الرئيس بإنقاذ مصر