موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أمريكا: بعد الرئاسة.. رومني يخسر أتباعه على "فيسبوك"
اسم الخبر : أمريكا: بعد الرئاسة.. رومني يخسر أتباعه على "فيسبوك"


بعد خسارته للانتخابات الرئاسية في أمريكا, بدأ ميت رومني، في خسارة معجبيه على موقع "فيسبوك" الاجتماعي .

وتراجع أتباع رومني بصفحته الرسمية بالموقع الإجتماعي بواقع 593 "معجب" كل ساعة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قبل أن يتخذ زخماً جماعياً ليصل إلى 847 بالساعة، ويبلغ ذروته وبمعدل 11 كل دقيقة واحدة.


ورغم التراجع السريع في عدد أتباع المرشح الجمهوري الخاسر، إلا أن قاعدته الشعبية في المواقع الإجتماعية الإلكترونية، لا تزال عريضة، وظلت، حتى ظهر يوم الاثنين عند 12 مليون معجب بفيسبوك، و1.7 مليون على تويتر.

ومنذ خسارته السباق الرئاسي، الثلاثاء، تجاهل فريق رومني تحديث موقعه، حتى نشره رسالة مقتضبة، الأحد، شكر فيها كافة مؤيديه ومن أدلوا بأصواتهم لصالحه.

وعلى النقيض، بادر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بزف نبأ فوزه في الانتخابات برسالتين على موقعي فيسبوك وتويتر، وظل يتفاعل مع أنصاره حتى بعد مرور أسبوع على الانتخابات.
وكاان الشباب المصري قد بدأ التعليق على نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية، باستحضار نتائج الانتخابات المصرية، وسفر الفريق شفيق إلى دبي، زاعمًا الرغبة في أداء العمرة.

"رومني يطير إلى دبي لأداء فريضة الحج" بهذا التعليق الساخر الذي انتشر بين الشباب المصريين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أسقط أحد الشباب المصريين الواقع المصري قبل عدة أشهر على الحدث الأمريكي الهام.

وزخرت شبكات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة التي عكست رؤية أصحابها لواقع بلادهم في مرآة الانتخابات الأمريكية، فقال أحد النشطاء: "حملة أوباما على وشك إعلان فوزه قبل - استغفر الله العظيم - النتيجة الرسمية ما تعلن"، في إشارة إلى انتقاد البعض إعلان حملة الرئيس المصري محمد مرسي فوزه قبيل ظهور النتيجة رسميًّا.

فيما طالب ناشط آخر الرئيس أوباما بالاستقالة من حزبه الديمقراطي ليصبح رئيسًا لكل الأمريكيين، مشيرًا إلى أنه رئيس للديمقراطيين؛ لأنه يمثل جماعته الحزبية فقط، في إشارة إلى المطالبات التي أعقبت فوز الرئيس المصري بالاستقالة من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي رشحه للرئاسة، ليكون رئيسًا لكل المصريين.

فيما طالب آخرون بإعادة الانتخابات مرة أخرى؛ لأن الفارق بين أوباما الفائز ورمني الخاسر 300 ألف صوت فقط، وهو لا يمثل فرقًا يذكر، مشيرين إلى مطالبات بعض مرشحي الرئاسة المصرية الخاسرين بإعادة الانتخابات، بحجة أن الفارق بين الرئيس المصري محمد مرسي والفريق أحمد شفيق مليون صوت فقط.

تاريخ الاضافة: 14/11/2012
طباعة