ظلَّ التساؤل يتردد على ألسنة الجميع عقب رؤيتهم لفتاة سورية تهمس في أذن زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وكشفت مصادر إخبارية عن أن الفتاة التي لفتت نظر زوجة أوباما لأنها كانت تلف علم الاستقلال السوري على رأسها, قالت لها: "الرجاء إخبار الرئيس أوباما بأن يساعد أطفال ونساء سوريا".

وردت عليها زوجة أوباما باهتمام: "نعم بالتأكيد هذه مسألة مهمة". وسألتها: "هل أنت من سوريا"؟ فقالت الفتاة: "نعم أنا ولدت في سوريا، إنها بلدي" فصافحتها وقالت لها: "أنا فخورة بك".

وتدعى الفتاة لوجين جاموس، وتقيم مع والديها وشقيقيها فايد وعماد (19 و21 سنة) في مدينة للمسلمين فيها أكبر مسجد بالولايات المتحدة، وهي "سنسناتي" كبرى مدن ولاية أوهايو الأمريكية والقريبة من عاصمتها كولومبوس، ساعة بالسيارة تقريبًا.

واتصلت قناة العربية ببيت الفتاة حيث رد والدها قائلاً: إنه مقيم في أمريكا منذ 32 سنة ويحمل الجنسية الأمريكية هو وزوجته وأولاده الثلاثة، وأنه من حي الميدان في دمشق، المعروف بأكثر أحيائها ثورة على النظام، وأن ابنته ولدت في ذلك الحي حين أمضى فيه فترة قبل متابعة العيش مهاجرًا في أمريكا.

أما لجين، الموشوشة بأذن ميشال أوباما، فقالت: إنها ستكتب قريبًا رسالة خاصة إلى زوجة الرئيس الأمريكي تذكرها بما همست به في أذنها في 3 الجاري "وهو لفت انتباه زوجها دائمًا إلى ما تعانيه نساء سوريا وكذلك أطفالها الصغار مما يجري هناك" وفق تعبيرها.

وذكرت لجين أنها لو أرادت أن تكتب رسالة أيضًا إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لطلبت منه الشيء نفسه "لكني كنت سأضيف بأن يرأف بالسوريين وبنسائهم وأطفالهم الصغار، وبأن يتركهم وشأنهم".