موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رأس عراقية تكشف عن عنصرية وحشية ضد العرب بأمريكا
اسم الخبر : رأس عراقية تكشف عن عنصرية وحشية ضد العرب بأمريكا


كشفت رأس لمواطنة عراقية عن حجم العداء الوحشي للعرب في أمريكا.

فقد كشفت الشرطة الأمريكية أمس الجمعة عن القاتل الحقيقي للاجئة عراقية قضت قبل 7 أشهر في جريمة غامضة ومحيرة تهشَّم معها رأسها بأداة معدنية داخل منزلها في مدينة "إل كاهون"، بمقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا.

إلا أن الشرطة وجهت اتهامها للزوج العربي ولم تأتِ الشرطة الأمريكية في حيثيات اتهامها للزوج على الأسباب التي دفعته لقتل زوجته التي نقلت الحكومة العراقية جثمانها على نفقتها لدفنها في العراق، بعد أسبوعين من سقوطها قتيلة وهي بعمر 32 سنة.

لكن قائد شرطة "الكاهون" جيم ريدمان قال: إن السبب هو "العنف العائلي"، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الجمعة، من دون أن يشرح المزيد، طبقًا لما أُطلعت عليه "العربية. نت" من وسائل إعلام أمريكية فجر السبت.

لكن قاسم الحمادي يبكي زوجته وأكد أن زوجته "قضت ضحية كاره للعرب"، وأنها مثله من مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى بجنوب العراق، وقضت تاركة له 5 أبناء: فاطمة ومحمد وعلي ومريم وسارة، البالغين من العمر 17 و16 و13 و12 و8 سنوات.

ولخَّص حسين العوادي - ابن عمة شيماء - معلومات الشرطة الأولية عن القاتل بأنه تسلل صباحًا من حديقة البيت الواقعة خلف المنزل، فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث بها أي ضجة، ثم فتحه من مقبضه، وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت كبيرة الأبناء في البيت الذي اتجه إلى داخله بحثًا عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" وفق تعبيره ذلك الوقت.

وحين وجد القاتل شيماء في غرفة الطعام انقض عليها وعاجلها بقضيب معدني "فانهارت فاقدة الوعي، وعلى إثرها غادر المكان".

ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعًا وسبب فقدانها للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأتها مغمى عليها ونازفة من دمها، وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه: "ارجعي إلى بلادك يا إرهابية"، فنقلوها إلى مستشفى فارقت فيه الحياة بعد أن فشل الأطباء في إسعافها طوال 3 أيام، إلا أن ذلك القاتل لم يكن سوى والدها نفسه بحسب ما اتضح أمس فقط.

ودُمِّر مسجدٌ بشكل كامل في كنساس وسط الولايات المتحدة بعد احتراقه من قبل شخص لم يتم التعرف عليه بعدُ.

وقالت شارون رين المتحدثة باسم مكتب شريف مقاطعة جاسبر: إن "المبنى دمر كليًّا". ولم يكن أي شخص موجودًا في المسجد عند اندلاع الحريق ولم يسجل وقوع ضحايا.

وأضافت المتحدثة في بيان: "لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. لا نريد تسمية هذا الأمر جريمة كراهية ما دام لم يتم توقيف أي شخص يمكننا من الوصول إلى هذه النتيجة".

تاريخ الاضافة: 10/11/2012
طباعة