موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قطاع غزة ينتفض ضد عباس:"آن الأوان لترحل يا زعيم التنازل"
اسم الخبر : قطاع غزة ينتفض ضد عباس:"آن الأوان لترحل يا زعيم التنازل"


انتفض قطاع غزة غضبا ضد تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، حول عدم أحقيته كلاجئ في العودة إلى أرضه التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1948.
وتظاهر آلاف الفلسطينيين في أماكن عدة بالقطاع، مساء السبت، تلبية لدعوة حركة "حماس"، وأحرقوا صوراً لمحمود عباس، وهم يحملون لافتات كتب عليها شعارات منها "ارحل يا خائن" و"أنا فلسطيني وعباس لا يمثلني"، و"محمود عباس بلفور القرن الحادي والعشرين". وطالب المتظاهرون عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والتراجع عن تصريحاته، وهم يرفعون صوراً تعبر عن تمسكهم بحقهم بالعودة إلى بلادهم، ورفضهم للاحتلال الصهيوني.
وقال صلاح البردويل المتحدث باسم حركة "حماس" خلال المسيرات إن "من يتنازل عن حق العودة لا بد له أن يتنازل عن حق تمثيل الشعب الفلسطيني أو قيادته، وإن لم يفعل ذلك فإن شعبنا غير ملزم بالاعتراف به ممثلاً عنه إلا بعد أن يتراجع عن تلك التصريحات ويعتذر للشعب والمقاومة".
وأكد أن تصريحات عباس لا تمثل إلا نفسه، وحق العودة فردي وجماعي ولا يسقطه رأي شخص مهما كان، كما أنها خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، معتبرا أنه تحدى مشاعر الفلسطينيين والمسلمين والعرب وكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية، وطالبه بالاعتذار للشعب الفلسطيني ولجميع المسلمين.
كما دعت حركة الأحرار الفلسطينية الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى حراك شعبي واسع ضد قيادة السلطة من أجل تصحيح المسار، وعودة البوصلة الوطنية إلى اتجاهها الصحيح.
وقالت الحركة التي تضم قيادات سابقة في حركة فتح تمسكت بالمقاومة وانشقت عنها "لا يحق لعباس أو غيره أن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين", وأكدت أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها, وأن الشعب لا ينتظر تصريحا من عباس كي يشعل انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال.
وكان عباس قد قال في تصريحات للقناة الثانية الصهيونية، عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد التي ولد فيها: "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأضاف: "فلسطين الآن في نظري هي حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله، أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل"، متعهدا بمنع الانتفاضة الثالثة إلى الأبد.

نتانياهو ينتقد الرئيس الفلسطينى محمود عباس

لاقت تصريحات الرئيس الفلسطينى محمود عباس حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين انقساماً فى الرأى داخل إسرائيل يوم السبت.

فقد قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وصف التصريحات بأنها تتناقض مع أفعال عباس على الأرض.

وفى مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلى ذكر عباس أنه يعتقد بأن دولة فلسطين تقع ضمن الأراضى التى احتلت عام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أما باقى الأجزاء فهى إسرائيل.

وقال عباس أيضا أنه ملتزم بمنع انتفاضة مسلحة أخرى.

ونقلت صحيفة 'ها آرتس' عن عباس قوله: "فلسطين بالنسبة لى هى حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، هذه هى فلسطين، إننى لاجئ، أعيش فى رام الله، الضفة الغربية وغزة هى فلسطين والأجزاء الأخرى هى إسرائيل".

واتهم المتحدث باسم نتانياهو أوفير جندلمان على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عباس برفض استئناف المفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة لسنوات طويلة، بالرغم من عرض نتانياهو القائم منذ فترة طويلة.

وتعرض عباس أيضا لانتقادات من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى طالبته بالاعتذار والتراجع عن تصريحاته حول حق العودة.

تاريخ الاضافة: 04/11/2012
طباعة