موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقاتلو المعارضة فى سوريا ينقلون المعركة إلى فلسطينيين موالين للأسد
اسم الخبر : مقاتلو المعارضة فى سوريا ينقلون المعركة إلى فلسطينيين موالين للأسد


قال مقاتلو معارضة سوريون اليوم، الأربعاء، إنهم شكلوا لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم فى منطقة بدمشق لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للرئيس السورى بشار الأسد.

ويعيش نحو 150 ألف لاجئ فلسطينى فى مخيم اليرموك بالعاصمة السورية، وهى منطقة شاسعة المساحة من مبان سكنية، حيث يؤيد بعض سكانه الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا فى حين أن آخرين يحاربون فى صفوف قوات الأسد.

وقال قائد لمقاتلى المعارضة من كتيبة صقور الجولان لـ"رويترز": "نسلح فلسطينيين مستعدين للقتال، شكلنا لواء العاصفة المؤلف من مقاتلين فلسطينيين فقط".

وأضاف "وظيفته هى تولى المسئولية عن مخيم اليرموك، كلنا نؤيده وندعمه".

وقال مقاتلو معارضة، إنهم واللواء الجديد سيهاجمون المقاتلين فى مخيم اليرموك الموالين لأحمد جبريل قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة التى تدعمها سوريا واتهموا رجال جبريل بمضايقة سكان المخيم ومهاجمة مقاتلى الجيش السورى الحر.

وقال قائد آخر لمقاتلى المعارضة السوريين طلب عدم نشر اسمه: "هم الآن مستهدفون بالنسبة لنا.. مستهدفون لكل الجيش السورى الحر، كلهم بلا استثناء".

وقال القائد، إن بعض مقاتلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة سلموا السلاح إلى مقاتلى المعارضة ودعا آخرين إلى اتخاذ الخطوة ذاتها وهدد باغتيال الشخصيات الموالية للأسد.

وتستضيف سوريا نصف مليون لاجئ فلسطينى أغلبهم من أبناء من دخلوا البلاد، بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948 وظلت تصور نفسها على أنها مدافعة عن الكفاح الفلسطينى ودعمت عددا من الفصائل الفلسطينية.

لكن الانتفاضة الفلسطينية سببت انقساما بين الفصائل من حيث الجهة التى يدين كل منها بالولاء لها وانضم كثيرون إلى الاحتجاجات المناهضة للأسد، وأغلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقرها فى دمشق فى وقت سابق من العام الجارى.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض الذى يتخذ من بريطانيا مقرا، إن قنبلة انفجرت فى وقت مبكر اليوم أسفل سيارة عقيد بالجيش السورى فى اليرموك لكنه لم يكن بالسيارة ولم تقع خسائر.

ولم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطا بالتوترات بين مقاتلى المعارضة السوريين وفصائل فلسطينية فى اليرموك.

وقال المرصد السورى، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا فى سوريا أمس، الثلاثاء، والكثير منهم فى غارات جوية شنتها الحكومة.

وهو يقدر أن 32 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ قيام الاحتجاجات السلمية ضد الأسد فى مارس عام 2011.

تاريخ الاضافة: 31/10/2012
طباعة