تجددت الحرائق أمس في مصنع اليرموك للأسلحة بالسودان الذي قصفته إسرائيل في وقت سابق.
وأكدت الإدارة العامة لشرطة الدفاع المدنى السودانية سيطرتها التامة على الحرائق التى تجددت بمجمع "اليرموك" الصناعى أمس، كاشفة عن اتجاه لنقل عدد من المخازن بعيدا.
وقال اللواء الشيخ محمد أحمد جبريل، المدير العام لشرطة الدفاع المدنى بالإنابة، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية اليوم، الثلاثاء، إنه تمت السيطرة التامة على النيران التى اشتعلت أمس تحت الأشجار فى أماكن لم يصلها الإطفاء فى اليوم الأول.
وأشار إلى أن عطلة عيد الأضحى المبارك شهدت 79 حادثة حرائق متنوعة فى شتى أنحاء السودان، وأهم هذه الحوادث هى تجدد حريق مجمع اليرموك الذى استهدفته إسرائيل بالقصف قبل أسبوع، وتم التعامل مع الحرائق جميعا.
ونفت الخارجية السودانية أن تكون لإيران علاقة بمصنع اليرموك للأسلحة الذي تعرض الأسبوع الماضي لانفجارات وحريق نسبتها الخرطوم إلى هجوم "إسرائيلي".
وقالت في بيان: "ننفي أي صلة لإنتاج التصنيع العسكري السوداني بأي طرف خارجي".
وأضافت الخارجية السودانية: "إيران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان سواء لها او لحلفائها".
وجاء في البيان أن "إسرائيل" تحاول جاهدة أن تسرب معلومات مضللة عبر مصادر مختلفة ذات ارتباط معروف بها، تحاول من خلالها إيجاد مبررات وذرائع لفعلتها الشنيعة، من بينها الحديث عن علاقة "مزعومة" بين إنتاج مجمع اليرموك وكل من دولتي إيران وسوريا وحركة حماس في فلسطين و"حزب الله" في لبنان".
وكانت تقارير صادرة قد ذكرت أن مجموعة من السفن الحربية الإيرانية رست في ميناء بورسودان السوداني الاثنين.
وقالت التقارير: إن هذه المجموعة تضم السفينة "خارك"، والمدمرة "الشهيد نقدي"، ويبلغ عدد أفراد طاقم السفينة خارك 250 شخصًا، ويمكن أن تحمل ثلاث مروحيات.
