التهم حريق هائل ما يزيد على 400 محل تجاري مختلفة الأنشطة في سوق ليبيا الشهير بمحافظة مطروح المصرية.

وأكدت التقارير المبدئية للدفاع المدني أن سبب الحريق ماس كهربائي، بينما أكدت روايات أصحاب المحال أن سبب الحريق قيام أحد التجار بحرق بعض المخلفات الورقية، فيما لم يتم رصد أية خسائر في الأرواح حتى الآن سوى أربعة مصابين تم نقلهم إلى مستشفى مرسى مطروح العام.

وانطلق ما يزيد على 12 وحدة إطفاء من بينها 3 وحدات من القوات المسلحة في محاولة فاشلة للسيطرة على النيران التي أتت على كل المحال التجارية بالسوق، كذلك انتقلت 5 سيارات إسعاف إلى مكان الحريق، وقدرت الخسائر الأولية بحوالي 3 ملايين جنيه, وفقًا لبوابة الأهرام.

وكان كل من اللواء محمد المصري وقائد المنطقة الغربية العسكرية واللواء أمين عز الدين، مدير أمن مطروح، انتقلا إلى مكان الحادث بعد أن تلقيا بلاغًا فجر اليوم عن نشوب حريق كبير بسوق ليبيا بغرب مدينة مرسى مطروح.

ومن جهته، أكد الدكتور ياسر علي - المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - أن الرئيس محمد مرسي يتابع تداعيات حادث حريق سوق ليبيا، أكبر سوق تجاري بمحافظة مرسى مطروح.

وأصدر الرئيس مرسي تعليماته لمحافظ مطروح أحمد حلمي الهياتمي، والسلطة التنفيذية بحصر التلفيات وسرعة إخلاء المصابين وعلاجهم، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات هذا الحادث الأليم.

وفي وقت سابق، اندلع حريق هائل في أكبر مجمع مصري للألومونيوم بالشرق الأوسط, حيث أتت ألسنة اللهب على مبنى كامل من 6 طوابق في مجمع الألومنيوم بنجع حمادي في مصر.

وقُدرت الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات، واشتعل الحريق نتيجة ماس كهربائي، وأتى بالكامل على المبنى، فيما وقعت 4 حالات اختناق بين العاملين في المصنع.

والمبنى المشتعل خاص بإنتاج العجائن لأقطاب البلوكات، والتي تستخدم في تحليل الكهرباء لخلايا الألمونيوم، وهي أهم مرحلة في عملية إنتاج الألومنيوم.

وينتج مصنع البلوكات الكاربونية 240 بلوكًا كل 8 ساعات، وكان يجري استيراد البلوك الواحد بمبلغ 5 آلاف جنيه مصري قبل البدء بعملية الإنتاج المحلي.

وأفاد العمال بالمصنع أن سبب تزايد النيران بصورة كبيرة هو وجود مادة القار القابلة للاشتعال، ما أدى إلى احتراق المبنى بالكامل.