موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السودان: تفاصيل ومعلومات مثيرة حول القصف الصهيوني
اسم الخبر : السودان: تفاصيل ومعلومات مثيرة حول القصف الصهيوني


كشفت مصادر دبلوماسية واستخبارية تفاصيل جديدة ومثيرة حول أسباب القصف الصهيوني لمصنع الذخيرة في السودان، وعلاقته بإنتاج طائرات بدون طيار.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "قيل له أن المصنع السوداني الذي جرى تفجيره له علاقة بإنتاج طائرات بدون طيار"، وأضاف أنه "كان من المفترض أن يكون هناك اتفاق بين السودان وإيران لإنتاج وسائل قتالية غير تقليدية".
وأشار المصدر إلى أنه على الرغم من المصلحة الصهيونية في منع إنتاج هذه الأسلحة، إلا أنه من غير المستبعد أن يكون الانفجار في مصنع الخرطوم نتيجة حادث.
كما كشف مصدر في أحد أجهزة المخابرات الأجنبية لوكالة رويترز أن الكيان الصهيوني نفذ هجوما بطائرة دون طيار على قافلة إلى الجنوب من الخرطوم في الشهر الماضي دمرت 200 طن من الذخائر بينها صواريخ كانت متجهة الى غزة، على حد قوله.
من جانبه، قال جونه ليف، وهو خبير أسلحة في معهد دراسات سويسيري إنه "من المعروف أنه يوجد طائرات إيرانية بدون طيار وألغام إيرانية في السودان، ولكن الحديث عن وسائل قتالية تم شراؤها بشكل مباشر من إيران".
وأشار إلى أنه رغم الحديث عن إمكانية قيام إيران بتزويد السودان بالمعلومات التكنولوجية اللازمة لإنتاج الوسائل القتالية، فإنه لا يمكن تأكيد قيام السودان بإنتاج أسلحة إيرانية بنفسها، مشيرا إلى أن المصنع الذي وقع فيه الانفجار تابع للصناعات العسكرية للسودان، وهو سري جدا، ومن الصعب معرفة ما يتم إنتاجه هناك، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية.
إلى ذلك، قال الرئيس السوداني عمر البشير في كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك اليوم الجمعة: "إن إسرائيل أثبتت خوفها وارتعادها وإنها "غشيمة" أصابها الطيش والرعب من التغيرات السياسية والاجتماعية التي سرت فى المنطقة ومن تقدم السودان، فارتكبت عدوانها على مجمع "اليرموك" للذخيرة قبل يومين".
وأكد البشير صمود شعب السودان في مواجهة التحديات، وقدرته على سلوك الخيارات الصعبة، وثقته في تحقيق الانتصارات، مشيرا إلى ضرب مصنع "الشفاء" للأدوية عام 1998، فقامت عشرات المصانع، وتوفر الدواء كما لم يتوافر من قبل.
وتابع البشير قائلا "أعداؤنا لن يضرونا إلا أذى، نتحمله ونغالبه، ونمضي فى مسيرتنا، وتقوية مجتمعنا وصموده بوجه كل متربص بمكتسباتنا".
تاريخ الاضافة: 27/10/2012
طباعة