ارتفعت حصيلة جرحى وقتلى الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية إلى 5 قتلى و20 جريحاً، بعد أن تجددت الاشتباكات بين المحتجين على اغتيال العميد وسام الحسن المطالبين باستقالة الحكومة وبين أنصارها.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات تجددت بين منطقي باب التبانة السنية وحبل محسن العلوية في طرابلس شمالي لبنان، وشملت عمليات قنص وإطلاق القذائف الصاروخية واليدوية في المدينة الواقعة شمال لبنان، أدت إلى مقتل الفتى هشام الرفراف، ليرتفع عدد ضحايا اشتباكات اليوم إلى 5 أشخاص.
كما وقعت اشتباكات في محيط منطقة الطريق الجديدة في العاصمة بيروت بين الجيش اللبناني ومسلحين، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
وكانت الاشتباكات قد بدأت عصر الأحد في بيروت بين المحتجين وقوات الأمن بعد تشييع جنازة رئيس فرع المعلومات في قوات الأمن الداخلي وسام الحسن، حيث توجه المحتجون إلى ساحة رياض الصلح أمام مقر الحكومة للاعتصام، فيما حاول بعضهم اقتحام السراي الحكومي، فتصدت لهم قوات الأمن.
وطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة التي يقودها نجيب ميقاتي، وأعلنوا بقائهم في الشارع حتى رحيل الحكومة، إلا أن زعيم المعارضة اللبنانية سعد الحريري ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، طالبا بالهدوء وبالانسحاب فورا من الشوارع المحيطة بسراي الحكومة، رافضين محاولة اقتحامه، أو إسقاط الحكومة عبر الشارع.
وقد أصدر الجيش اللبناني اليوم بيانا طالب فيه كل الزعماء السياسيين لتوخي الحذر عندما يعبرون عن مواقفهم وآرائهم، مضيفًا أنه سيتخذ إجراءات حاسمة للحيلولة دون وقوع فوضى في المناطق شديدة التوتر.
تاريخ الاضافة: 23/10/2012
