أعلنت الولايات المتحدة أن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، يحظى بدعم في أوغندا وفي جنوب افريقيا.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية: "الساعدي القذافي الذي لجأ إلى النيجر في سبتمبر 2011 والذي تعتبر واشنطن أنه من الممكن العثور عليه أيضًا، يحظى بمساعدة مصرفية جنوب افريقية تدعى دالين سانديرز وتبلغ من العمر 41 عامًا".
وقالت الوزارة: "تم تجميد ودائع هذه المرأة في الولايات المتحدة بموجب مرسوم أمريكي ينص على فرض عقوبات على عائلة القذافي واتباعه وشركائه".
وأضافت الوزارة: "سانديرز عملت بطلب من الساعدي القذافي، على سحب أموال من حسابات في أوغندا وقد التقت مسئولين أوغنديين في فبراير وبحثت معهم في امكانية استقبال الساعدي القذافي في بلادهم".
ويخضع الساعدي القذافي لحظر سفر وتجميد ممتلكات من قبل الأمم المتحدة.
وكانت النيجر قد نفت في وقت سابق أنها وافقت على السماح للساعدي نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بمغادرة البلاد؛ حيث يقيم قيد الإقامة الجبرية منذ أن فرَّ من ليبيا العام الماضي.
وكان نيك كوفمان محامي الساعدي القذافي قد أخبر محطة فرانس-24 التلفزيونية أن النيجر وافقت على السماح لموكله بمغادرة البلاد، وأنه قدَّم عددًا من طلبات اللجوء إلى دول أخرى.
وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) العام الماضي مذكرة توقيف تطلب من الدول الأعضاء القبض على الساعدي وتسليمه، لكن النيجير تذرعت بأسباب مختلفة لعدم تسليمه.
وأبلغ كوفمان أنه "ليس سرًّا" أن النيجر وافقت على السماح للساعدي بمغادرة البلاد. وقالت القناة التلفزيونية دون أن تذكر مصادر: إن جنوب إفريقيا هي إحدى الدول التي تدرس طلبًا من الساعدي للجوء.