موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صحيفة: واشنطن تسحب من سفارتها بالقاهرة الموظف الذى أدان الفيلم المسىء
اسم الخبر : صحيفة: واشنطن تسحب من سفارتها بالقاهرة الموظف الذى أدان الفيلم المسىء


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الولايات المتحدة، سحبت من سفارتها فى القاهرة، المسئول الأمريكى، الذى أشعل عاصفة من الجدل، بسبب إدانته غير المصرح بها للفيلم الأمريكى المسئ للرسول، "براءة المسلمين".

وكان لارى شوارتز، الموظف بالخارجية الأمريكية، قد أصدر بيانا، فى 11 سبتمبر، جنبا إلى جنب مع رسائل على تويتر، عملت على تغذية هجوم الجمهوريين، على أسلوب تعامل الرئيس باراك أوباما، مع أزمة الفيلم المسئ، فى الشرق الأوسط.

وقال مسئولون، كبار بالخارجية الأمريكية، للصحيفة، إنه جرى نقل شوارتز، إلى واشنطن بعد عمله كمستشار خاص للسفيرة أن باترسون، فى مصر، وأضافوا، أن شوارتز، كان فى مهمة مؤقتة فى القاهرة، وأنه تم نقله لمنصب دائم فى واشنطن، دون أن يحددوا هذا الموقع.

وجاء فى البيان الذى أصدره شوارتز، بمجرد اندلاع موجة الاحتجاجات فى القاهرة، ضد الفيلم، "أن السفارة الأمريكية تدين ممارسات بعض الأفراد المضللين، الذين يؤذون المشاعر الدينية للمسلمين، كما ندين الممارسات الرامية إلى الإساءة، لاتباع جميع الأديان".

وقد تسبب البيان فى هجوم لاذع من الجمهوريين ضد أوباما، واتهم ميت رومنى، المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية فى أمريكا، إدارة منافسه الديمقراطى، الذى يسعى لولاية ثانية، بالاعتذار عن القيم الأمريكية، والتى من بينها حرية التعبير.

وقد اضطرت الإدارة الأمريكية، فيما بعد للإعلان، أن بيان شوارتز، لم يتم الموافقة عليه من قبل الخارجية أولا، ثم أصدرت الإدارة، فيما بعد بيانا، ينتقد الفيلم، بينما يدافع عن حرية التعبير.

وعمل شوارتز، مسئول دبلوماسى عام، وخدم من قبل فى باكستان والهند وإسرائيل وجنوب أفريقيا، وقد نال تعامله مع الأزمة فى مصر، الثناء مثل الانتقادات، حيث رأى مسئولون داخل إدارة أوباما، أنه أراد نزع فتيل الغضب، فيما انتقده البعض، لأن بيانه حمل اعتذار عن حرية التعبير، التى تعد جزءا أساسيا، تقوم عليه قيم الولايات المتحدة.

تاريخ الاضافة: 17/10/2012
طباعة