ذكرت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الثلاثاء أن المواجهات التي شهدتها العاصمة الكويتية ليل الاثنين قد اندلعت بسبب قيام من وصفتهم بـ"مثيري شغب" بمهاجمة قوات الشرطة، وفق "مخطط معد سلفًا".
وأدانت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية تصرفات بدرت عن عدد من المتظاهرين الليلة الماضية وخروجهم على القانون، واتباع سياسة الشغب والأضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم، لاسيما مع تزامنها مع استضافة الكويت ... مؤتمر قمة حوار التعاون الآسيوي الذي افتتح الثلاثاء.
وقالت الوزارة: "عدد من المتظاهرين والمتجمهرين فى الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي".
وشددت الداخلية الكويتية على أن رجال الأمن قد تحلوا بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود.
وأضافت الوزارة أنها ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات ومن المعتدين على رجال وأجهزة الأمن إلا أن ذلك لم يثن بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفاً من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بالقاء الحجارة والزجاجات".
وأردف البيان: "لقد أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها مما أصاب عددًا من رجال الأمن وعددًا من المتجمهرين أنفسهم بإصابات مختلفة".
وخلال التجمع، حذر النائب السابق وزعيم المعارضة مسلم البراك من رد الفعل على أعمال العنف التي تقوم بها الحكومة.
وقال: "نحن لا نخاف لا عصيكم الجديدة ولا السجون التي بنيتموها.. العنف لن يولد إلا عنف مضاد"، مما يعتبر خرق واضح "للخطوط الحمراء" المتعارف عليها؟
وأضاف البراك: "الشعب الكويتي لن يسمح بحكم البلاد بشكل استبدادي".