دوى انفجار قوى مساء الأحد قرب مقر قيادة الشرطة فى وسط دمشق أعقبه إطلاق نار كثيف، كما وقع انفجاران آخران في دمشق، وارتفع عدد القتلى برصاص قوات بشار إلى 110 قتيل اليوم، فيما أفادت مصادر الثوار بأن 4600 قتيل سقطوا في سبتمبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "سمع دوى انفجار شديد بدمشق تبين أنه فى شارع خالد بن الوليد قرب قيادة الشرطة، تبعه صوت إطلاق رصاص كثيف".
وأكد شهود عيان، أن قوات الأمن هرعت إلى مكان الانفجار، وأغلقت الطرقات المؤدية إليه، كما هرعت إليه سيارات إطفاء وإسعاف، وشوهد دخان أسود يتصاعد من المكان، وأفادوا بأن الانفجار تلاه إطلاق رصاص كثيف
وعلى الفور أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الانفجار، ناجم عن "تفجير إرهابي" بسيارة مفخخة.
أما الانفجار الثاني فوقع في باب مصلى بالقرب من مقر فرع الأمن الجنائي، في حين لم يعرف موقع الانفجار الثالث.
يأتي هذا فيما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن شهر سبتمبر الماضي شهد مقتل أكثر من 4600 شخص في مختلف المناطق السورية، بينهم 333 طفلاً و391 امرأة، وأن غالبيتهم العظمى قتلوا في حلب وريف دمشق.
وأشارت إلى أن 1060 شخصاً قتلوا في حلب، و101 في ريف دمشق و583 في دمشق نفسها، وأن 491 قتلوا في دير الزور و365 في درعا و338 في إدلب و292 في حمص و283 في حماة، بينما قتل في اللاذقية 63 شخصاً و36 في الرقة و29 في القنيطرة و15 في الحسكة و11 في السويداء و3 في طرطوس، بالإضافة إلى 13 فلسطينياً.
تاريخ الاضافة: 08/10/2012
