موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || واشنطن تضيف "أنصار الشريعة" إلى قائمتها للمنظمات "الإرهابية"
اسم الخبر : واشنطن تضيف "أنصار الشريعة" إلى قائمتها للمنظمات "الإرهابية"


أضافت الخارجية الأمريكية تنظيم "أنصار الشريعة" اليمني إلى قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية" .

وذكرت الخارجية الأمريكية فى بيان بأن تنظيم قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب تعتبره واشنطن "منظمة إرهابية أجنبية" منذ يناير 2010.

وأضافت أن "أنصار الشريعة المتمركزة فى اليمن هى كيان منفصل عن أنصار الشريعة فى ليبيا، وقد تم تأسيسها فقط لتغير القاعدة فى جزيرة العرب اسمها وبهدف اجتذاب افراد إلى نشاط القاعدة الإرهابى", وفقا لفرانس برس.

ويهدف هذا الإجراء إلى حظر "التعامل مع أنصار الشريعة" و"تجميد كل أرصدة ومصالح المنظمة فى الولايات المتحدة".

وتتهم واشنطن أنصار الشريعة بتنفيذ "هجمات عدة على قوات الأمن اليمنية، بينها هجوم انتحارى فى مايو 2012 فى جنوب اليمن أسفر عن مقتل أكثر من مائة جندى يمنى".
وقتل خمسة عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن اليوم الخميس، في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار على سيارتين في منطقة الصعيد في محافظة شبوة بجنوب اليمن.

وأكد شهود عيان وزعيم قبلي حصيلة القتلى، وقال الزعيم القبلي الموجود في المنطقة - الذي رفض الكشف عن اسمه -: "الحصيلة الأولية للغارة هي خمسة قتلى من أنصار الشريعة"، وأنصار الشريعة هو الاسم الذي يتخذه تنظيم القاعدة في اليمن، وفقًا لوكالة فرانس برس.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم أن أجهزة المن اعتقلت صباح الخميس عنصرين اثنين من تنظيم أنصار الشريعة، في نقطة العلم وهما في طريقهما إلى عدن قادمين من محافظة أبين جنوب اليمن.

وقال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية في بيان صحافي: "إن خبراء من الهندسة العسكرية تمكنوا من أبطال عبوة ناسفة بالمجلس المحلي لمدينة المعلا بمحافظة عدن"، مضيفًا أن "مجهولين قاموا بمهاجمة مقر المجلس المحلي للمعلا وفجروا قنبلتين أمام بوابته ما أدى إلى إصابة جنديين اثنين من حراسه، ولاذوا بالفرار".

وأشار إلى أن قوات الأمن سارعت بفرض طوق أمني، على الطرق المؤدية من وإلى مقر المجلس المحلي للمعلا في محاولة لضبط الجناة التي تشير الوقائع إلى أنهم من عناصر القاعدة.

ويتخذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من اليمن مقرًّا له، وكان قد نفذ هجمات على السعودية المجاورة وضد الولايات المتحدة.

ويشهد اليمن حالة من الفوضى منذ اندلاع انتفاضة العام الماضي أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي في فبراير، وكسب المقاتلون الإسلاميون أرضًا خلال الاضطرابات وسيطروا على عدد من المدن في جنوب البلاد.وأجبر "الجيش" - بدعم من الولايات المتحدة - المقاتلين على التخلي عن بعض البلدات هذا العام، لكنهم ردوا بسلسلة من الهجمات، التي استهدفت مؤسسات حكومية.

تاريخ الاضافة: 05/10/2012
طباعة