موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: الاحتجاجات تصل مسقط رأس الأسد ومقتل 8 أشخاص
اسم الخبر : سوريا: الاحتجاجات تصل مسقط رأس الأسد ومقتل 8 أشخاص


بعد أكثر من عام ونصف على انطلاق الثورة السورية، وصلت الاحتجاجات إلى مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام بشار الأسد، حيث قتل الأحد 8 أشخاص في اشتباكات بين موالين ومعارضين للنظام.

وقالت ناشطة سورية عرفت نفسها بـ"منال": "إن خلافا نشب بين عائلة عثمان والخيّر من جهة وبين عائلة الأسد الموجودة في المدينة من جهة أخرى"، وذلك في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية".
وتقع مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، خامس أكبر المحافظات السورية، وفيها ضريح حافظ الأسد، وتعتبر عائلة الخيّر من أكبر عائلات القرداحة، ولها مكانة ثقافية ودينية لدى الطائفة العلوية، وقد امتنع أبناؤها عن حمل السلاح لرفضهم العنف المنتشر في البلاد، وفقا لمنال.
وذكرت الناشطة سمر يزبك على صفحتها على الفيس بوك، أن 5 من أقاربها من آل عثمان قتلوا خلال تلك الاشتباكات، وتوجهت بسؤال إلى والد زوجة رامي مخلوف، وهو من آل عثمان، تقول فيه "مارأيك بمقتل أولاد عمومتك على أيدي الشبيحة الذين يمولهم رامي مخلوف؟.
وتباينت آراء الناشطين حيال ما حدث في القرداحة، فمنهم من اعتبر أنه اشتباكات بين الشبيحة أنفسهم، بينما اعتبرها آخرون التطور الأهم في الثورة السورية خلال الأشهر الـ6 الماضية، مشيرين إلى أنه تطور يجب الثناء عليه وتشجيعه، لا السخرية منه واستصغاره
وقال المعارض العلوي فؤاد حميرة على صفحته على الفيس بوك "ما حدث في القرداحة تطور هام يجب البناء عليه.. وينبغي على كل فصائل المعارضة أن تحاول استثماره بالشكل الأمثل.. لا تتركوا القرداحة للتشبيح".
يشار إلى أن هناك تضارب في المعلومات المتوفرة حول أصول عائلة الأسد واسمها الحقيقي، ومدى انتمائهم للقرية، الأسد إلا أن القرادحة تعتبر الركيزة القوية والرئيسية لنظام الأسد، وبها بقية عائلته، وهم المتهمون أيضا بقيادة الشبيحة هناك مثل محمد الأسد المعروف بـ "شيخ الجبل".


تاريخ الاضافة: 02/10/2012
طباعة