نشبت اشتباكات بين الشرطة في البحرين ومحتجين ومثيري شغب من الشيعة، بعد أن مرت بسلام مظاهرة سابقة شارك فيها آلاف الشيعة.

وأفاد شهود عيان بأن نحو 100 محتج مشيعي في البحرين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على شرطة مكافحة الشغب التي حاولت تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت يوم الجمعة.

وقال الشهود إن محتجين اثنين على الأقل أصيبا في الاشتباكات التي وقعت بعد مسيرة قرب العاصمة المنامة دعت إليها جمعية الوفاق الشيعية أكبر جماعات المعارضة البحرينية وسمحت السلطات بتنظيمها.

وتتهم البحرين ايران بتشجيع الاضطرابات وتوعدت برد قاس على الاحتجاجات العنيفة مع تعثر المحادثات مع المعارضة الشيعية.

وكانت النيابة العامة في البحرين قد قررت، يوم الأحد، إحالة 39 شخصا إلى المحكمة بتهمة التورط في تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا الشرطة البحرينية في أبريل الماضي.

وقال وكيل النائب العام إبراهيم الكواري في بيان إن "النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها الموسعة في قضية تفجير عبوتين بمنطقة الدراز الشيعية التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن المنامة، أدتا إلى إصابة أربعة من أفراد قوات حفظ النظام، إصابة اثنين منهم بليغة".

وأوضح المتحدث أن النيابة العامة قررت إحالة المتهمين إلى المحكمة الجنائية التي ستنظر القضية في الحادي عشر من أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن قائمة المتهمين تتضمن "18 هاربا من العدالة وما زال أمر القبض ساريا بحقهم".

ووجهت النيابة إلى المتهمين "تهمة ارتكاب جرائم إرهابية تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة للخطر، كما اتهمتهم بالشروع في قتل عدد من أفراد الشرطة".