موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || 154 قتيلاً في سوريا و"الحر" يسيطر على مقر الإذاعة بحلب
اسم الخبر : 154 قتيلاً في سوريا و"الحر" يسيطر على مقر الإذاعة بحلب


تشير أحدث حصيلة لقتلى اليوم في سوريا إلى سقوط 154 شهيدًا بنيران ميليشيات النظا، حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر لواء عمرو بن العاص التابع للجيش الحر وهو يقتحم مقر الإذاعة في حلب.

وذكرت مصادر المعارضة السورية أن معارك تدور على نطاق غير مسبوق وعلى عدة جبهات في مدينة حلب.

وذكرت الشبكة السورية أن من بين القتلى 38 سقطوا في حلب، بينهم 25 أعدموا ميدانيا في الراشدين.

وقال ناشطون إن 10 قتلى سقطوا في إدلب، و47 بدمشق وريفها، بينهم 5 أعدموا ميدانيا في حي برزة، و15 في قدسيا.

وأضاف الناشطون أن 20 قتلوا في دير الزور، و17 في درعا، و5 بحماه، و3 في حمص، وقتيل واحد في القنيطرة.

من جانبه، أعلن "الجيش الحر" سيطرته على حي الشيخ مقصود بحلب، ذي الأغلبية الكردية معقل "شبيحة الماردل"، فيما شهد حي النيرب قصفا بالصواريخ والهاون من قبل قوات النظام.

ووفقا لمصادر المعارضة، فقد شهد حي الباب قصفا من قبل الطيران الحربي باستخدام الرشاشات الثقيلة. كما تعرض حي كرم الجبل إلى قصف منذ ساعات الفجر الأولى، وتهدت عدة منازل في شارع البرغل.

وتعرض حي الصاخور إلى قصف بالدبابات والمدفعية تزامنا مع اشتباكات على مشارفه.

وقتل طفلان وسقط 5 جرحى بحي الشعار، بعضهم بحالة خطيرة نتيجة القصف بالطيران الحربي على الحديقة أمام مشفى السيدة الزهراء.

ويسعى مقاتلو المعارضة السورية جاهدين للتقدم في معركة مع القوات النظامية للسيطرة على حلب، أكبر مدن سوريا.

وفي اليوم الثاني من معركة أطلقوا عليها "معركة الحسم" هدد مقاتلو المعارضة بالضرب على أيدي المقاتلين الأكراد المحليين، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيد حرب امتدت بالفعل إلى خارج حدود سوريا.

وتحدث مقاتلون عن معركة حامية تدور في عدد من أحياء حلب.

وقال المقاتلون المسلحون ببنادق آلية وقذائف بدائية إنهم يواجهون مهمة صعبة أمام عدو يضربهم بالمدفعية والطائرات المقاتلة.

أما في العاصمة دمشق فقد اقتحمت قوات النظام مدعومة بالدبابات حي برزة، وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات عشوائية.

أما في حمص فمازالت المدينة تتعرض للقصف من الطيران المروحي لا سيما على مدينة الرستن، إضافة إلى إلقاء براميل متفجرة على المنازل.

وفي محافظة الرقة قام جيش النظام السوري بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة، وترافق ذلك مع انتشار مكثف لميليشيات الأسد، وشهدت بعض أحياء المدينة اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.

وفي ريف درعا دارت اشتباكات عنيفة في بلدة كحيل، وقصفت قوات النظام البلدة بمضادات الطيران من القاعدة الجوية.

من جهة أخرى أفادت مصادر الهيئة العامة للثورة بحدوث انفجار ضخم هز مبنى قيادة أركان الجيش السوري بالعاصمة دمشق.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة دير الزور تعرضت لمجزرة، إذ قامت قوات بشار مدعومة بمسلحين موالين للحكومة باقتحام حي القصور وإعدام 19 شخصا، بالإضافة إلى إحراق المنازل الخالية من السكان.

وقالت الهيئة إن الجيش السوري الحر دخل الحي واشتبك مع جيش النظام، لافتة إلى أنه فرض سيطرته بالكامل على المنطقة.

وأوضح ناشطون، طبقًا لما أوردته شبكة سكاي نيوز العربية، أن قصفا عنيفا استهدف حي الخالدية وجورة الشياح في حمص بقذائف الهاون، بينما تعرضت مدينة الرستن أيضا إلى قصف مدفعي في ساعات الصباح الأولى، تزامنا مع قصفها جوا بالبراميل المتفجرة.

أما في إدلب، فتعرضت بلدة حاس إلى قصف مدفعي عنيف، ما أسفر عن مقتل حوالي 5 أشخاص وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

تاريخ الاضافة: 29/09/2012
طباعة