موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تونس: سجن 94 متهمًا بالتورط فى أحداث السفارة الأمريكية
اسم الخبر : تونس: سجن 94 متهمًا بالتورط فى أحداث السفارة الأمريكية


أصدرت محكمة تونسية، اليوم الأحد، حكمًا بالسجن بحق 94 شخصًا بتهم التورط فى أحداث السفارة والمدرسة الأمريكيتين فى تونس العاصمة.
وذكرت مصادر قضائية مطلعة أن المحكمة قررت الإفراج عن ستة شباب لا تتجاوز أعمارهم سبعة عشر عامًا.
ووفق وكالة الأنباء التونسية فإن قاضى التحقيق بالمحكمة الابتدائية فى تونس العاصمة وجّه تهمًا إلى الأشخاص المتهمين بالتورط فى أحداث السفارة الأمريكية بتونس.
واشتملت قائمة الاتهامات ما يلي: " الإضرار بملك الغير والاعتداء بالعنف الشديد على موظف أثناء مباشرته لوظيفته والانضمام إلى مجموعة هدفها الاستيلاء على منقولات أو إفسادها أو محاولة دخول مقر الغير رغما عن إرادة صاحبه وانتهاك علم أجنبى بالقول والإشارة والحرق والتهديد".
وكانت الأحداث التى وقعت أمام السفارة والمدرسة الأمريكيتين فى تونس العاصمة يوم الجمعة قبل الماضى، احتجاجًا على الفيلم الأمريكى المسىء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أسفرت عن مقتل أربعة فى صفوف المتظاهرين وأكثر من 50 جريحًا من ضمنهم 22 من رجال الأمن.
من ناحية أخرى شنت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية الأسبوعية هجومًا على تيار الإسلام السياسي قائلة إن مخاوف جديدة تحلق فى سماء تونس مهد الربيع العربي باندلاع بوادر ما أسمته "التطرف" على يد جهاديين هناك.
وقالت الصحيفة إن بعدا آخر من أبعاد الحراك الثوري الذي تشهده المنطقة، هو ظهور نوع مختلف من الخوف يحوم فوق مهد الربيع العربي.
وأضافت: "لحسن الحظ، لم يكن هناك من أشخاص يأخذون حمامات شمس بجانب البحيرة عندما وصل 80 إسلاميًا لتحطيم فندق الحرشاني، وهو المكان الوحيد الذي كان يمكن للمرء أن يشتري منه زجاجة بيرة في مدينة سيدي بوزيد".
إلى ذلك راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس عن تصريحات سابقة له اعتبر فيها أن السلفيين يشكلون خطرا على تونس، وأن الحكومة المؤقتة الحالية تعتزم تشديد القبضة الأمنية ضدهم .
وقال التلفزيون التونسي الرسمي ليل الجمعة السبت، إن الغنوشي نفى وجود نية لمحاربة أي تيار ديني، وأكد أن عهد الإقصاء والحملات الأمنية انتهى في تونس.
ونقل عن الغنوشي قوله إن صيغة الكلام الذي نُسب إليه: "ليست دقيقة، لأنه لا وجود لحملة على تيار، وإن تونس لكل التونسيين، والسلفيون هم جزء من هذه البلاد" .
واعتبر أن عهد الإقصاء، والحملات الأمنية، انتهى، نحن في دولة القانون، والقانون يجب أن يُطبق على الجميع على السلفي والخلفي.

تاريخ الاضافة: 24/09/2012
طباعة