موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المغرب: رصيف الصحافة اليوم
اسم الخبر : المغرب: رصيف الصحافة اليوم


نبدأ جولتنا في أهم ما تناولته بعض الصحف الأسبوعية من "الأسبوع الصحفي" التي أوردت أن علي الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يرفض أداء مبلغ مليارين و600 مليون سنتيم لفائدة شركة "سماطرا". ومع توالي شكايات وتظلمات صاحب الشركة، لاسترداد أمواله، قرر الفاسي منع المديرِين الجهويِين للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من التعامل بشكل مطلق مع الشركة المعنية بمبررات اعتبرتها الجريدة "واهية" و"قرارات إدارية صبيانية".

من جهة أخرى، تطرقت "الأسبوع" إلى طلب إسرائيل القاضي بتعويض اليهود الذين قدموا إليها من دول عربية، ومن بينها المغرب. حيث أكدت صحيفة "هارتس" عبر وثيقة نشرتها أن اليهود الذين تركوا الدول العربية يستوفون شروط التعريف القانوني كلاجئين.

تساءلت "الأسبوع" عن السبب الكامن وراء عدم تقديم القناتين الأولى والثانية لمجريات خبر حضور الأمير هشام، حفيد محمد الخامس وابن عم الملك محمد السادس، أمام المحكمة الدار البيضاء في مواجهة عبد الهادي خيرات، مدير جريدتي حزب الإتحاد الاشتراكي. وتقول "الأسبوع" إن ما أوردته صحف ذات الحزب عن خبر المفاوضات السرية، وقول مولاي هشام" أفوض الأستاذ برادة لإبرام الصلح"، لم يتم.. لأن الأمير فوض محاميه فقط للنيابة عنه أمام القضاء، وذلك لارتباطه بمحاضرة في تركيا.

"الأيام" عادت لطرح سؤال "حقيقة صعود أمريكا إلى القمر"، وذلك عقب وفاة نيل ألامسترونغ، أول رجل ارتبط اسمه بهذه الرحلة والذي كان له السبق بوضع قدمه على سطح القمر.. تساؤلات تعزوها "الأيام" إلى الانزواء والعزلة التي كان يعيشها أرمسترونغ صاحب مقولة "إنها خطوة صغيرة للإنسان.. لكنها خطوة كبيرة للبشرية"، إضافة إلى تقديمه لاستقالته من وكالة الفضاء الأمريكية بعد سنتين من رحلته إلى القمر، بل ورفضه لكل توسلات وإغراءات دور النشر بأن يخصها بكتاب حول الموضوع.. حيث يرجح البعض أن لهروب أرمسترونغ وعزلته علاقة بـ"رحلة وهمية خصصت لها كل الخدع التصويرية لإقناع روسيا والعالم بحدوثها". ومنها ملاحظات أحد المهندسين الأمريكيين الذي أخضع الصور الملتقطة على سطح القمر للتحليل قبل أن يتساءل عن رفرفة العلم الأمريكي في أجواء القمر التي تضعف فيها الجاذبية وتنعدم منها الرياح.

ذات الأسبوعية تطرقت إلى بورتريهات ثلاثة رجال قالت عنهم "إن أسماءهم ستظل مكتوبة على صفحات المغرب الأمني ليحكم عليها التاريخ"، وذلك بعد سابقة قبول النيابة العامة استدعاء كل من حميدو لعنيكري وحسني بنسليمان واليوسفي قدور للمثول أمام المحكمة.. لتتساءل "الأيام" عن إمكانية تلبيتهم لدعوة القضاء والإدلاء بشهاداتهم أم سيحول قانون الضمانات العسكرية، المصادق عليه مؤخرا، دون ذلك.

وبالرغم من مرور سنوات على اختفاء بعض البرامج على القناة الثانية، تقول "الآن"، إلا أن الحديث عنها لا زال مستمرا بسبب اتهامات ترتبط بعدم التزام "دوزيم" بوعودها، واستغلال صور المشاركين في ذات البرامج لتحقيق مداخيل مالية مهمة. وتزيد المجلة أن الضحايا هم الفائزون في برامج "شالنجر" و"صنعة بلادي" و"الإبداع الأدبي"، حيث ظلت البنود بين هؤلاء والقناة حبرا على ورق، في حين يصر "تلفزيون عين السبع" على أنه قام بتنفيذ الجزء المتعلق به، وألاَّ علاقة له بالخلل في تنفيذ المشاريع، موضحا أن الأمر مرتبط بالأبناك.

في عالم الفن تكتب "الآن" أن إنتاج عشرة أفلام مغربية توقف بسبب التأخير الحاصل في تفعيل التعديلات التي اقترحها وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، لإدخال تحسينات على قانون دعم الإنتاج السينمائي المغربي، ما تسبب في خسائر مادية ناجمة عن تأخر استلام المنتجين للشطرين الثالث والرابع من المنح التي وافقت عليها لجنة الدعم السينمائي.

تاريخ الاضافة: 23/09/2012
طباعة