موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تل أبيب تدشن حملة أممية لاستعادة "الأملاك المنهوبة" بمصر
اسم الخبر : تل أبيب تدشن حملة أممية لاستعادة "الأملاك المنهوبة" بمصر


دشنت الحكومة الصهيونية أمس الجمعة، حملة أممية لاستعادة ما أطلقت عليه "الأملاك اليهودية في مصر" وعدد من الدول العربية.

وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن نائب وزير الخارجية دانى أيالون سلم الأمم المتحدة مساء الجمعة، ملف الأملاك اليهودية المزعومة فى مصر وعدد من الدول العربية ممن هاجروا فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى لاستعادتها مرة أخرى.
وذكرت الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعى الـ "فيس بوك" أنها نجحت فى تنظيم حدث خاص حول اللاجئين اليهود من مصر والدول العربية، خلال فعاليات جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما نشرت الوزارة العديد من الصور لليهود المصريين والعرب الذين هاجروا ما بين عامى 1948 و1950، وكتبت عليها عبارات تزعم أنه تم إجبارهم على الرحيل وترك ممتلكاتهم، وذلك في محاولة لجذب أنظار العالم نحو تلك القضية المختلقة.
وقالت الخارجية الصهيونية "إن العديد من الدول العربية وعلى رأسها مصر دمرت عمدا ممتلكات الجاليات اليهودية المزدهرة فى العقود التى تلت قيام دولة إسرائيل عام 1948، على حد زعمها".
من جانبه، زعم أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الصهيوني أن الأمم المتحدة أنفقت عشرات المليارات من الدولارات على اللاجئين الفلسطينيين ولم تنفق أى شىء على اللاجئين اليهود من البلدان العربية.
وأشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن تل أبيب ستطلق الحملة فى الساحة الدولية اليوم بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بالتوازى مع بدء مداولات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأن المرحلة التالية من الحملة ستكون محاولة الشروع فى مفاوضات مع بعض الدول العربية للحصول على تعويضات عن الأملاك التى أممتها السلطات وتقدر بمليارات الدولارات.
وأضافت معاريف: "إن هناك 865 ألف يهودى كانوا يسكنون قبل قيام إسرائيل فى مصر والدول العربية، هاجروا إلى إسرائيل فى فترة قيام الدولة بسبب الاضطهاد التى عانوا منها، وانعقدت الجامعة العربية فى حينه فى جلسة سرية وقررت دعوة كل الدول العربية إلى إزعاج اليهود ودفعهم إلى المغادرة".
يذكر أن موقع "والا" الإخبارى الصهيوني قد كشف عن بدء الخارجية الصهيوني بحصر جميع ممتلكات اليهود المصريين الذين تركوا البلاد خلال فترة الخمسينيات والستينيات، لمطالبة مصر بتعويضات كبيرة، خلال إثارة تلك القضية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وتسعى تل أبيب بتعريف اليهود الذين تركوا العالم العربى بين نوفمبر 1947 وحتى عام 1968 بـ"اللاجئين"، زاعمة بأن هناك حوالى 800 ألف لاجئ يهودى مقارنة بحوالى 600 إلى 700 ألف لاجئ فلسطينى.
وأوصى تقرير صادر من مجلس الأمن القومى الصهيوني بالربط بين مصير اللاجئين اليهود من مصر وليبيا وغيرها من الدول العربية والفلسطينيين، وأن تتضمن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية تعويضا لليهود الذين هربوا من تلك الدول.
تاريخ الاضافة: 22/09/2012
طباعة