اندلع حريق اليوم الاثنين في أنابيب النفط العراقية التي تنقل البترول الخام إلى تركيا، ما أدى إلى إغلاقها.

وقالت مصادر أمنية: إن حريقًا اندلع يوم الاثنين بخط أنابيب عراقي لنقل النفط الخام إلى تركيا، ما تسبب في غلق الخط الذي يضخ نحو ربع صادرات الخام العراقية, وفقًا لرويترز.

وقالت المصادر: إن سبب الحريق الذي شب في محافظة شرناق قرب الحدود العراقية غير معروف حتى الآن، لكن السلطات تشتبه في أن يكون عملاً تخريبيًّا.

وأضافت المصادر أنه جرى إخماد الحريق وأن العمال يحاولون تبريد خط الأنابيب.

وأكد مسؤولون أتراك في قطاع الطاقة توقف تدفق النفط.

وجرى تصدير 300 ألف برميل يوميًّا عبر خطط الأنابيب في الشهر الماضي، ولكنه يتعرض للإغلاق بشكل متكرر نتيجة أعمال التخريب. وكان أحدث توقف في السادس من الشهر الجاري بسبب حريق.

وحققت السلطات التركية في احتمال ضلوع نظام بشار الأسد في التفجيرات التي شهدتها الحدود التركية مؤخرًا.

وقال مسؤولون: إن أنقرة تحقق في احتمال وجود صلات لسوريا بتفجير سيارة ملغومة قرب حدود تركيا الجنوبية الشرقية، مما يبرز المخاوف من أن يؤجج الصراع في سوريا عدم الاستقرار في أراضيها.

وكانت سيارة ملغومة قد انفجرت قرب مركز للشرطة في مدينة غازي عنتاب الصناعية التي تبعد نحو 50 كيلومترًا عن الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل عمره 12 عامًا.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكنَّ مسؤولين كبارًا بالحزب الحاكم في تركيا أنحوا باللائمة على حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه جماعة "إرهابية".