موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رئيس بورما: الرهبان والساسة البوذيون وراء العنف ضد المسلمين
اسم الخبر : رئيس بورما: الرهبان والساسة البوذيون وراء العنف ضد المسلمين


اتهم رئيس دولة ميانمار (بورما) الرهبان والسياسيين البوذيين في بلاده، بتأجيج الكراهية والعنف ضد مسلمي الروهينجا.

وقال "ثين سين" رئيس دولة "ميانمار": "إن الرهبان والسياسيين البوذيين فى ميانمار، يقومون بتأجيج مشاعر الكراهية العرقية تجاه مسلمى الروهينجا".
وأوضح في تصريحات له نشرتها صحيفة "حريت" التركية، أن البوذيين لن يتقبلوا المسلمين كمواطنين مساوين لهم فى الحقوق والواجبات، وحملهم المسئولية عن مقتل آلاف ونزوح عشرات الآلاف من مسلمى الروهينجا في أقليم أركان.
وأضافت صحيفة "حريت" أن مسلمى الروهينجا والذين يبلغ عددهم حوالى 800 ألف شخص، يعانون من التمييز العرقي منذ عقود، حتى أن حكومة ميانمار تنظر إليهم كأجانب، بينما يعاملهم المواطنون البوذيون بعنف، ويعتبروهم مهاجرين غير شرعيين من دولة بنجلادش المجاورة لهم.
وكان وزير الخارجية التركى "أحمد داود أوغلو" وزوجة رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" وابنته، قاموا بزيارة مسلمى الروهينجا بللفت أنظار العالم إلى معاناتهم، وتقديم المساعدات إليهم، والتقوا بالرئيس "ثين سين" لمناقشة جهود المساعدات الإنسانية التى تبذلها تركيا.
كما صرح نائب رئيس الوزراء التركي "بكير بوزداغ" قبل أيام، بأن ما يُرتكب بحق مسلمي ميانمار يُعدُّ جريمةً بحق الإنسانية ضد أصحاب معتقدات وأفكار مختلفة، مؤكدًا الدور الخاص لإدارة البلاد في تنفيذ هذه المجازر.
وطالب "بوزداغ" في تصريحات له - نشرها موقع "حزب العدالة والتنمية" الحاكم - بمساعدة المسلمين في ميانمار بشكل عاجل، حيث يحاول الأطفال والنساء والشيوخ الهروب من الموت أملاً بالتمسك في الحياة، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ موقف من الأحداث الدائرة هناك.
وكرَّر بوزداغ دعوة الحكومة التركية لإنهاء العنف ضد مسلمي ميانمار، مؤكدًا على أهمية دور الأمم المتحدة في وقف العنف.
وطالب نائب رئيس الوزراء التركي بضرورة التحرك بشكل عاجل لحماية المسلمين، محذرًا الصامتين أمام المجازر بأنهم سيكونون شركاء فيها ما لم يتخذوا موقفًا عاجلاً منها.
تاريخ الاضافة: 26/08/2012
طباعة