موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بسبب "عدم الانحياز".. إيران تفجِّر خلافًا جديدًا بين "هنية" و"عباس"
اسم الخبر : بسبب "عدم الانحياز".. إيران تفجِّر خلافًا جديدًا بين "هنية" و"عباس"


أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أنه سيشارك في قمة دول عدم الانحياز المقررة في العاصمة الإيرانية طهران نهاية الشهر الجاري، بينما يعترض محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على دعوته.

وأكد طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة اليوم السبت، أن إسماعيل هنية رئيس الحكومة، سيلبي دعوة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالمشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقررة في العاصمة الإيرانية طهران نهاية الشهر الجاري.
وأعلنت السلطة الفلسطينية عن اعتراضها على دعوة إسماعيل هنية للمشاركة في القمة، وهددت بعدم المشاركة في القمة في حال مشاركة هنية، حيث قال رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية في حكومة فياض "السلطة الفلسطينية لن تشارك في القمة إذا شارك فيها إسماعيل هنية"، معتبرًا أن محمود عباس هو الممثل الوحيد للسلطة الفلسطينية.
وأوضح أنهم يجرون اتصالات مع الأمانة العامة للقمة للتأكد مما صدر عن مكتب هنية حول تلقيه دعوة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة في القمة، وقال "لن نقبل إلا ببيان رسمي من الخارجية الإيرانية ينفي هذا الخبر، وعدم نفي الدعوة يعني تأكيدها وفي هذه الحالة فإننا لن نشارك".
كما استنكر سلام فياض رئيس حكومة الضفة دعوة هنية للمشاركة في القمة، معتبرا أن "هذه الدعوة تمثل ضربة لأحد منجزات الشعب الفلسطيني المتمثل بوحدانية التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".
ووصف استجابة هنية لهذه الدعوة الإيرانية إذا حصلت بـ"تكريس الانقسام السياسي على الساحة الفلسطينية، وطعنة في خاصرة المشروع الوطني الفلسطيني"، مطالبا هنية تغليب فلسطينيته ووطنيته على أية اعتبارات أخرى، مؤكدا أن "دعوة الرئيس الإيراني ستسجل له كموقف تاريخي يضعه في موقف القائد المسؤول والغيور على المصالح العليا لشعبه"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وكان يوسف رزقة، مستشار هنية قد أكد أن "قرار هنية بالمشاركة أو عدم المشاركة سيأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني"، نافيا وجود أي ازدواجية في تمثيل الشعب الفلسطيني، معتبرا لقاء الجانبين فرصة جيدة لشرح القضية الفلسطينية ودفعها إلى الأمام.
تاريخ الاضافة: 26/08/2012
طباعة