موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجيش الحر يسيطر عليه تمامًا .. صلاح الدين يكاد يُسوَّى بالأرض
اسم الخبر : الجيش الحر يسيطر عليه تمامًا .. صلاح الدين يكاد يُسوَّى بالأرض


قتل نحو 150 سوريًّا الأربعاء معظمهم في مدينة حلب، التي تتعرض لقصف شديد من قبل قوات الأسد، وقد أصبح حي صلاح الدين خاليًا تماما من السكان، ويسيطر عليه الجيش الحر ويكاد يسوى بالأرض من شدة القصف.

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مراسلتها في مدينة حلب، أنها تمكنت من دخول حي صلاح الدين لمدة 7 ساعات تقريبا، وأنها أكدت أن الحي خال تماما من سكانه، ويكاد يسوى بالأرض من شدة القصف العشوائي العنيف، ونقلت عن عدد من قادة الجيش الحر أن نظام الأسد يقصف المدينة بطائرات ميغ، حيث يزيد وزن كل صاروخ عن نصف طن، يؤدي لتدمير بناء مكون من 3 طوابق بشكل كامل.
وشددت المراسلة أن حي صلاح الدين لا يزال بالكامل تحت سيطرة الجيش الحر، أن المعركة مع عصابات بشار في حلب ربما تستمر لفترة طويلة، وقد أكد عبد الجبار العكيدي رئيس المجلس العسكري التابع للجيش الحر في حلب، أن قواته تمكنت من قتل نحو 100 من عصابات الأسد، وتدمير عدة آليات.
كما نقلت وكالة رويترز عن ناشط في حلب، أن الجيش الحر كبد قوات النظام خسائر فادحة بعد حرب شوارع، وأنه بات يسيطر بشكل كامل على حي صلاح الدين، وقد انسحب عصابات نظام الأسد منه.
وقال لواء التوحيد أحد الألوية الرئيسية في حلب"إن المقاتلين صدوا قوات الأسد التي حاولت اقتحام الحي، وأوضح أحد قادته الميدانيين أنهم تمكنوا من تدمير خمس دبابات وطائرة ميج قرب مطار حلب الدولي"، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية المجازر التي قد يرتكبها النظام في حلب والتي قد تكون على شاكلة ما حدث في حي بابا عمرو في حمص.
وقالت لجان التنسيق المحلية "إن 150 شخصا قتلوا الأربعاء برصاص الأمن السوري معظمهم في حلب".
وكان النظام السوري قد أعلن صباح الأربعاء دخول قواته حي صلاح الدين بمدينة حلب، وفرض سيطرته عليها بعد طرد من أسماهم "الإرهابيين" وتطهير الحي منهم.
"أحرار الشام" تركز على ملاحقة قيادات جيش بشار
تهتم كتائب "أحرار الشام" التي تعمل بشكل مستقل عن كافة القوى الثورية المسلحة في سوريا بملاحقة واستهداف القيادات الأمنية التابعة لجيش النظام خلال تحركاتها لإدارة العمليات ضد المدن السورية، وتعتمد على مواد أولية لصناعة الألغام والعبوات الناسفة التي تستخدمها في عملياتها.
ومن أبرز أهداف هذه الكتائب هي القيادات العسكرية الميدانية التابعة لجيش النظام، وذلك خلال تفقدها لعصابات بشار الأسد، في طول البلاد وعرضها حيث تقوم الكتائب برصدها، ووضع الخطط لاستهدافها من غرفة عمليات بسيطة، وبإمكانات عادية يتم التخطيط، ومن ثم تنطلق لتنفيذ مهامها، أينما حلت واستقرت تلك القيادات على امتداد الأراضي السورية، وفقا للعربية نت.
كما تنتشر الكتائب بعد تلقيها المعلومات عن تحركات أرتال عسكرية لجيش بشار، حيث تحدد الإحداثيات وفق المعلومات الاستخباراتية وتزرع العبوات ويتم تمويهها بشكل بسيط حتى موعد العملية، كما تراقب هذه الكتائب معسكرات قوات الأسد التي تنطلق منها دباباته لقصف المدن السورية، وتترقب خروج أي آلة عسكرية منها لنسفها، وهكذا تقوم هذه العناصر بمهامها النوعية لاستهداف قوات الأسد.
جدير بالذكر أن المعارضة السورية حققت إنجازا كبيرا على الأرض في الكثير من المدن والمناطق السورية، وباتت كل عصابات ومعسكرات نظام الأسد في مرمى نيران المعارضة، مهما كان حجم القوات والتحصينات.
تاريخ الاضافة: 09/08/2012
طباعة