موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: نظام بشار يعرض على التركمان حكما ذاتيا للتخلي عن الثورة
اسم الخبر : سوريا: نظام بشار يعرض على التركمان حكما ذاتيا للتخلي عن الثورة


عرض النظام السوري على التركمان السوريين منحهم حكما ذاتيا في مناطقهم، مقابل التخلي عن الثورة السورية والبعد عنها.

وقال يوسف ملا رئيس الكتلة الوطنية التركمانية السورية "إن النظام السوري قام بدعوة التركمان إلى اجتماع عرض فيه منحهم حكما ذاتيا في المناطق المتواجدين فيها مقابل انكفائهم عن الثورة والنأي عنها"، واعتبر الملا ذلك دليلا على الضعف الكبير الذي أصاب النظام واقتراب نهايته، خاصة مع انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب.
وأوضح أن الأحداث في سوريا تؤكد أن النظام ضعيف جدا ويعاني من أزمات عديدة ستؤدي إلى انهياره مشبها النظام بالجسد الذي يفقد اطرافه واحدا تلو الآخر، وأوضح أن اللاجئين السوريين يسعدون بالأخبار الواردة عن انشقاقات تصيب النظام وآخرها انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب، وأن الشعب على قناعة بسقوط النظام قريبا.
وأكد أن التطورات الأخيرة في سوريا توضح أن النظام لا يعتمد على قاعدة شعبية كما يدعي، وأنه مقبل على سقوط وشيك بعد النزيف الذي أصابه من كثرة الانشقاقات ،خاصة في الجيش حيث لا يمر يوم دون انشقاق ضباط كبار وجنود من جيشه ونزوحهم باتجاه الأراضي التركية، وطالب الأسد بترك البلاد فورا إن كان يرغب في الحفاظ على حياته
وأشار ملا في حديث لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الأربعاء، إلى أن الجيش السوري الحر بات يسيطر على نحو 60% من البلاد في الوقت، مبديا موافقته وتأييده لقيام كيان كردي مستقل عن البلاد في شمال العراق.
ويرى المراقبون أن الأسد يسعى منذ بداية الثورة إلى تحييد الأقليات، حتى تظهر الثورة وكأنه تمرد من المسلمين السنة فقط، وأن بقية الطوائف معه، إلا أن هذه الطوائف خيبت ظنه، وبدأت تندمج في الثوراتهم معارض سوري "مسيحي" نظام بشار الأسد بمحاولة تسليح "المسيحيين" في عدة مناطق، لإثارة العنف في البلاد، وإشعال حرب أهلية، إلا أنهم رفضوا ذلك.

وكشف بسام إسحاق - عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري - أن نظام بشار الأسد سعى لتوزيع أسلحة على "مسيحيين" في عدة مناطق في العاصمة السورية دمشق لإثارة العنف وصولاً للحرب الأهلية.

وقال إسحاق وهو من محافظة الحسكة لوكالة "الأناضول" للأنباء: "لدينا معلومات أن النظام السوري اتصل بـ"المسيحيين" في عدد من المناطق بينها باب توما، والقصاع، وبالب شرقي، والدويلعه، وجرمانا وعرض عليهم تزويدهم بالسلاح، لكنهم رفضوا ذلك".

واتهم إسحاق نظام الأسد بمحاولة ضرب مكونات الشعب السوري بعضه ببعض، وتعكير صفو تعايش السكان، والتفرقة بين العرب والكرد والسريان، مؤكدًا أن النظام فشل في ذلك، وأن شعب سوريا أطلق ثورته ضد الديكتاتورية و"نتطلع إلى نصر قريب وسقوط النظام".

يذكر أن عبد الباسط سيدا - رئيس المجلس الوطني السوري المعارض - قد أكد أن المكتب التنفيذي للمجلس قرر إصدار وثيقتين؛ الأولى موجهة للعلويين والثانية لـ"المسيحيين" لطمأنتهم بخصوص حقوقهم، مضيفًا ""المسيحية" تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية والتاريخية، ونفتخر دومًا أن لغة المسيح لا تزال سارية المفعول ويتحدث الناس بها في صيدنايا ومعلولة".

وأكد سيدا أن الطائفة العلوية هي جزء أساسي من النسيج الوطني السوري، وهناك اشتراك علوي لافت في الثورة السورية، على حد قوله.

جدير بالذكر أن مسئولاً تركيًّا كبيرًا قد أكد قبل أيام أن بلاده لديها معلومات تؤكد حصول حزب العمال الكردستاني على أسلحة ثقيلة من النظام السوري، وأنه يعتزم استخدام هذه الأسلحة ضد تركيا.ة شيئا فشيئا، حتى صار النظام يواجه الشعب كله بما فيهم بعض العلويين الذين حسموا أمرهم بجانب الثورة.

الأسد يحاول تسليح "المسيحيين" لإشعال حرب أهلية
اتهم معارض سوري "مسيحي" نظام بشار الأسد بمحاولة تسليح "المسيحيين" في عدة مناطق، لإثارة العنف في البلاد، وإشعال حرب أهلية، إلا أنهم رفضوا ذلك.

وكشف بسام إسحاق - عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري - أن نظام بشار الأسد سعى لتوزيع أسلحة على "مسيحيين" في عدة مناطق في العاصمة السورية دمشق لإثارة العنف وصولاً للحرب الأهلية.

وقال إسحاق وهو من محافظة الحسكة لوكالة "الأناضول" للأنباء: "لدينا معلومات أن النظام السوري اتصل بـ"المسيحيين" في عدد من المناطق بينها باب توما، والقصاع، وبالب شرقي، والدويلعه، وجرمانا وعرض عليهم تزويدهم بالسلاح، لكنهم رفضوا ذلك".

واتهم إسحاق نظام الأسد بمحاولة ضرب مكونات الشعب السوري بعضه ببعض، وتعكير صفو تعايش السكان، والتفرقة بين العرب والكرد والسريان، مؤكدًا أن النظام فشل في ذلك، وأن شعب سوريا أطلق ثورته ضد الديكتاتورية و"نتطلع إلى نصر قريب وسقوط النظام".

يذكر أن عبد الباسط سيدا - رئيس المجلس الوطني السوري المعارض - قد أكد أن المكتب التنفيذي للمجلس قرر إصدار وثيقتين؛ الأولى موجهة للعلويين والثانية لـ"المسيحيين" لطمأنتهم بخصوص حقوقهم، مضيفًا ""المسيحية" تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية والتاريخية، ونفتخر دومًا أن لغة المسيح لا تزال سارية المفعول ويتحدث الناس بها في صيدنايا ومعلولة".

وأكد سيدا أن الطائفة العلوية هي جزء أساسي من النسيج الوطني السوري، وهناك اشتراك علوي لافت في الثورة السورية، على حد قوله.

جدير بالذكر أن مسئولاً تركيًّا كبيرًا قد أكد قبل أيام أن بلاده لديها معلومات تؤكد حصول حزب العمال الكردستاني على أسلحة ثقيلة من النظام السوري، وأنه يعتزم استخدام هذه الأسلحة ضد تركيا.

تاريخ الاضافة: 08/08/2012
طباعة