أكدت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" أن هجوم رفح الذي أوقع 16 قتيلاً من جنود مصر، "قد تجاوز كل الخطوط الحمراء"، مطالبةً الرئيس محمد مرسي بـ"أن يواجه بكل حسم هذه المحاولات المجرمة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد".
وقالت الهيئة في بيانها بشأن هجوم رفح: "هذا العدوان الآثم الذي يقف خلفه أعداء مصر في الخارج والداخل قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دبَّر له أقوام أَعْمَتْهم المصالح، وأغوتهم المطامع، لا يقيمون لأمن البلاد وزنًا ولا يراعون للدماء حرمة".
وأوضحت أن فلول النظام السابق لا تزال "منذ قيام الثورة وحتى اليوم تعمل جاهدة على إفشال الثورة وإعاقة مسيرتها؛ تارة بافتعال الأزمات، وتارة بإشعال الحرائق في الأماكن الحيوية والمؤثرة، وتارة بإثارة الفتن بين أفراد الوطن وأصحاب المطالب والحاجات، تصحب هذا كله حملة إعلامية فاسدة تعمد إلى تشويه صورة المصلحين والمخلصين من أبناء هذا الوطن، متجاوزة بذلك كل حدود الأدب بألفاظ وتعبيرات يعاقب عليها القانون".
وألمحت الهيئة إلى أنها تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية وعلى عاتق الحكومة الجديدة، لكنها مع ذلك ناشدت الرئيس "أن يواجه بكل حسم هذه المحاولات المجرمة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد".
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وقد أفزعها الهجوم الآثم على القوات المصرية المرابطة على الحدود والذي نتج عنه استشهاد ستة عشر جنديًّا وضابطًا من أبناء مصر الأوفياء لَتعلن للأمة المصرية والعالم أجمع ما يلي:
أولاً: تقدم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح عزاءها ودعاءها لأهل هؤلاء الشهداء الأبرار - نحسبهم كذلك والله حسيبهم - وتدعو الله جل في علاه أن يتقبلهم في الصالحين وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان.
ثانيًا: إن الثورة المصرية المباركة في الخامس والعشرين من يناير يدرك كل ذي لب أنها أفزعت الكثيرين ممن كانوا يدورون في فلك النظام السابق الفاسد، وممن كانوا يقتاتون على دماء الشعب المصري الذي نُهبت ثروات بلاده، ودمِّرت موارده على يد هذه الحفنة الآثمة.
ثالثًا: مازالت فلول النظام السابق منذ قيام الثورة وحتى اليوم تعمل جاهدة على إفشال الثورة وإعاقة مسيرتها؛ تارة بافتعال الأزمات، وتارة بإشعال الحرائق في الأماكن الحيوية والمؤثرة، وتارة بإثارة الفتن بين أفراد الوطن وأصحاب المطالب والحاجات، تصحب هذا كله حملة إعلامية فاسدة تعمد إلى تشويه صورة المصلحين والمخلصين من أبناء هذا الوطن، متجاوزة بذلك كل حدود الأدب بألفاظ وتعبيرات يعاقب عليها القانون.
رابعًا: إن هذا العدوان الآثم الذي يقف خلفه أعداء مصر في الخارج والداخل قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دبَّر له أقوام أعمتهم المصالح، وأغوتهم المطامع، لا يقيمون لأمن البلاد وزنًا ولا يراعون للدماء حرمة.
خامسًا: إن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - مع إدراكها لحجم المسئولية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية - حفظه الله - وعلى عاتق الحكومة الجديدة - لتناشد الرئيس أن يواجه بكل حسم هذه المحاولات المجرمة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد.
حمى الله مصر من الفتن، ووقاها من المحن، ورد كيد أعدائها إلى نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
وقالت الهيئة في بيانها بشأن هجوم رفح: "هذا العدوان الآثم الذي يقف خلفه أعداء مصر في الخارج والداخل قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دبَّر له أقوام أَعْمَتْهم المصالح، وأغوتهم المطامع، لا يقيمون لأمن البلاد وزنًا ولا يراعون للدماء حرمة".
وأوضحت أن فلول النظام السابق لا تزال "منذ قيام الثورة وحتى اليوم تعمل جاهدة على إفشال الثورة وإعاقة مسيرتها؛ تارة بافتعال الأزمات، وتارة بإشعال الحرائق في الأماكن الحيوية والمؤثرة، وتارة بإثارة الفتن بين أفراد الوطن وأصحاب المطالب والحاجات، تصحب هذا كله حملة إعلامية فاسدة تعمد إلى تشويه صورة المصلحين والمخلصين من أبناء هذا الوطن، متجاوزة بذلك كل حدود الأدب بألفاظ وتعبيرات يعاقب عليها القانون".
وألمحت الهيئة إلى أنها تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية وعلى عاتق الحكومة الجديدة، لكنها مع ذلك ناشدت الرئيس "أن يواجه بكل حسم هذه المحاولات المجرمة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد".
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وقد أفزعها الهجوم الآثم على القوات المصرية المرابطة على الحدود والذي نتج عنه استشهاد ستة عشر جنديًّا وضابطًا من أبناء مصر الأوفياء لَتعلن للأمة المصرية والعالم أجمع ما يلي:
أولاً: تقدم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح عزاءها ودعاءها لأهل هؤلاء الشهداء الأبرار - نحسبهم كذلك والله حسيبهم - وتدعو الله جل في علاه أن يتقبلهم في الصالحين وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان.
ثانيًا: إن الثورة المصرية المباركة في الخامس والعشرين من يناير يدرك كل ذي لب أنها أفزعت الكثيرين ممن كانوا يدورون في فلك النظام السابق الفاسد، وممن كانوا يقتاتون على دماء الشعب المصري الذي نُهبت ثروات بلاده، ودمِّرت موارده على يد هذه الحفنة الآثمة.
ثالثًا: مازالت فلول النظام السابق منذ قيام الثورة وحتى اليوم تعمل جاهدة على إفشال الثورة وإعاقة مسيرتها؛ تارة بافتعال الأزمات، وتارة بإشعال الحرائق في الأماكن الحيوية والمؤثرة، وتارة بإثارة الفتن بين أفراد الوطن وأصحاب المطالب والحاجات، تصحب هذا كله حملة إعلامية فاسدة تعمد إلى تشويه صورة المصلحين والمخلصين من أبناء هذا الوطن، متجاوزة بذلك كل حدود الأدب بألفاظ وتعبيرات يعاقب عليها القانون.
رابعًا: إن هذا العدوان الآثم الذي يقف خلفه أعداء مصر في الخارج والداخل قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دبَّر له أقوام أعمتهم المصالح، وأغوتهم المطامع، لا يقيمون لأمن البلاد وزنًا ولا يراعون للدماء حرمة.
خامسًا: إن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - مع إدراكها لحجم المسئولية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية - حفظه الله - وعلى عاتق الحكومة الجديدة - لتناشد الرئيس أن يواجه بكل حسم هذه المحاولات المجرمة لإثارة الفتن والقلاقل في البلاد.
حمى الله مصر من الفتن، ووقاها من المحن، ورد كيد أعدائها إلى نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
تاريخ الاضافة: 08/08/2012
