نبدأ جولتنا في الصحف والمجلات الأسبوعية بما أوردته الأسبوع الصحفي عن عدم رضى أحمد الزايدي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس فريقه بالبرلمان، على وزيري العدل السابقين عبد الواحد الراضي ومحمد بوزوبع في القضية المتعلقة بتدبير ملف المهدي بنبركة، مشيرا إلى كون "الحقيقة معروفة عند النظام وكبار المسؤولين الأمنيين، وأنها ستظهر كاملة في القريب العاجل".

وبعد عشرين سنة مرت على إعدام الحاج ثابت الذي لايزال اسمه يتردد في كثير من المناسبات والمجامع بعد أن وَصف العديد من المتتبعين محاكمته بـ"محاكمة القرن"، "الأسبوع" تعيد إلى ذاكرة قرائها شذرات من صفحات الحاج ثابت، العميد الممتاز الذي ضاجع أزيد من 500 امرأة في زمن قياسي منتهجا أساليب حيوانية عند ممارساته الجنسية مع ضحاياه، والتي ستبقى محاكمته أغرب صفحات المحاكمات التي عرفها مغرب ما بعد الإستقلال.

وفي خبر آخر تتحدث الأسبوعية عن علاقة بنكيران مع الملك محمد السادس، حيث نفى رئيس الحكومة أن تكون علاقتهما "سمنا على عسل" كما ورد في حواره مع برنامج "بلا حدود" مؤكدا أنها "عسل على عسل". إضافة لكون الملك "أكثر من صديق".

أسبوعية " الأيام" تطلع قراءها على حقيقة الخلاف القائم بين كمال كمال مخرج مسلسل "الحياني" وابنة المطرب الراحل إلى حد اللجوء إلى المحاكمة ورفع دعوى قضائية ضد المخرج والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ، بسبب ما أسمته حسناء الحياني "عدم التزام المخرج بإدخال التعديلات التي طالب بها الورثة بعد اطلاعهم على سيناريو الحلقتين الأولى والثانية". حيث تؤكد ابنة المطرب الراحل "تضمن العمل لمعلومات مغلوطة حول حياة والدها" مطالبة بتوقيف العمل لأن الشركة المنتجة وعدتها بعدم تقديم حلقاتها إلا بعد الموافقة عليها وهو الشيء الذي لم تلتزم به مما أثر على نفسية العائلة...

وارتباطا بعالم التلفزة وبرامجها، قررت الإدارة العامة للأمن الوطني سحب برامج الجريمة من التلفزيون، حيث اختفى برنامجان تلفزيونيان كانا يحظيان بمتابعة قياسية من شبكة البرامج بدون سابق إنذار، "الأيام" أوضحت أن جريمة حق عام اقترفها أحد القاصرين قادت المحققين إلى الوقوف على أن المتهم استلهم جريمته حسب اعترافاته من أحد البرنامجين "أخطر المجريمين" و "مسرح الجريمة" وهو الأمر الذي خلق بلبلة داخل البرلمان.

وعلى صعيد آخر نقرأ في مجلة "الآن" أن التقرير الذي أنجزته مصالح وزارة التربية الوطنية حول مخطط "البرنامج الإستعجالي" سيطيح برؤوس كبيرة في الوزارة. ويؤكد مصدر المجلة بأنه في أفق إعفاء هؤلاء المسؤولين تم تجريد بعضهم من كل المهام التي كانوا يقومون بها على عهد الحكومة السابقة.

ذات المجلة خصصت غلاف عددها لأشهر حوارات الحسن الثاني. معتبرة ندوات الملك الراحل الصحفية وحواراته علامة فارقة في ذاكرة الصحافة واللإعلام . وتضيف المجلة بأن "الكل يجمع على الطابع المزاجي الكبير" الذي كان يميز الملك الراحل في طريقة تعامله مع الصحافة والتي تتحول تارة إلى وسيلة للتواصل ونشر الأفكار، وتارة أخرى إلى عدو يجب لجمه عن طريق الهجومات الصادمة غير المنتظرة. التي كانت تلزم الصحفي بالاكتفاء بتلقي الجواب "الصفعة" والاحجام عن القيام بأي فعل مضاد..."

"المشعل" تنقل تصريحات طارق السباعي رئيس هيئة حماية المال العام، بشأن نيته رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، بسبب ما وصفه السباعي بـ"تساهل" رئيس الحكومة مع "المفسدين" وتأكيده أنه "سيفتح معهم صفحة جديدة"، حيث اعتبر السباعي هذا الكلام ضربا في الهيئة الوطنية لحماية المال العام، متهما بنكيران بعرقلة القضاء والخوض في أمور ليست من صلاحياته وتطبيعا مع الفساد.

نوستالجيا الذكريات تعود بنا عقدا من الزمان، حين جاءت الثورة المخملية من قلب القصر الملكي، بعد إعلان الملك محمد السادس عن عزمه على الزواج وهدم كل أسوار الكتمان عبر تعميم لحظات الزفاف على عموم المغاربة حيث أضحت صور الأميرة للا سلمى أليفة لدى الناس.."المشعل" تعيد مع متصفحيها ذكرى الحب الملكي وطقوس الزواج في البلاط، وتستعرض عقدا على مرور العرس الملكي الذي وصف بالتاريخي لأشهر زوجين بالمملكة ..