موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مجزرة لنظام بشار بالشيخ مسكين تحصد العشرات حرقًا ونحرًا
اسم الخبر : مجزرة لنظام بشار بالشيخ مسكين تحصد العشرات حرقًا ونحرًا


أقدمت ميليشيات بشار الأسد على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عناصر من الجيش السوري الحر والمدنيين في بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا؛ ما تسبب في مقتل العشرات حرقًا وذبحًا.
وقال شاهد العيان محمد أبو حوران في اتصال هاتفي مع فضائية الجزيرة الإخبارية: "إنه ومنذ ساعات الصباح الأولى، تم تطويق منطقة الشيخ مسكين بالمدرعات، وقامت أكثر من 50 مدرعة وآلية عسكرية باقتحامها وقصف مقرات الجيش السوري الحر فيها".
وأضاف شاهد العيان أنه سقط إثر القصف 33 قتيلا من الجيش الحر وأكثر من 100 جريح بينهم مدنيون، مشيرا إلى أنه تم قتل أفراد الجيش الحر من خلال النحر والحرق، وذلك بعد أن تمت محاصرتهم في مدرسة تم إحراقها، بالإضافة إلى تدمير نحو 5 منازل لمدنيين وإحراق ثلاثة أخرى.
ولفت في المقابل إلى أن الجيش السوري الحر تمكن من قتل 50 شبيحا، وإحراق مدرعة تابعة لنظام الأسد والسيطرة على 3 مدرعات أخرى.
ومن جانبه، أفاد المركز الإعلامي السوري بأن جيش نظام الأسد ارتكب مجزرة جديدة في الشيخ مسكين بدرعا راح ضحيتها على الأقل 30 قتيلاً اليوم الأحد.
وقال ناشطون أيضاً إن "البعض ممن قتل جرى نحرهم وحرقهم دون رحمة"، وكتب ناشطون سوريون يتابعون الأوضاع، أن مدرعات الجيش النظامي السوري تدكّ منطقة "الشيخ مسكين" بدرعا، بشكل عشوائي، من خلال إطلاق قذائف صاروخية على أحياء الشيخ مسكين إلى جانب اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة.
وفي الحاجز الجنوبي قال ناشطون إن عناصر الجيش السوري الحر قد استولوا على مدرعتين.
وفي غضون ذلك وجّه أهالي الشيخ مسكين دعوات للتدخل لدعم عناصر الجيش في حربهم مع قوات النظام السوري.
وقالت تنسيقية الثورة في الشيخ مسكين عبر صفحته على الفيسبوك إنه تم "فرض حظر التجوال بالشيخ مسكين"، مشيرةً إلى أن قناصة النظام اعتلوا أسطح الأبنية ويطلقون الرصاص على أي شيء يتحرك أمامهم.

نصف ضحايا بشار .. سقطوا في آخر 4 أشهر

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو نصف العشرين ألف الذين قتلوا في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في هذا البلد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أكثر من 16 شهرًا قد سقطوا خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن وفق وكالة "فرانس برس": "نحو 45 % من الأشخاص الذين قتلوا في سوريا قضوا منذ الثاني عشر من أبريل تاريخ الإعلان عن وقف لإطلاق النار على أساس خطة المبعوث الدولي كوفي أنان".
وأضاف عبد الرحمن: "خلال شهر يوليو وحده قتل 3867 شخصا بينهم 2764 مدنيًا وألف جندي و103 منشقين".
جدير بالذكر أن تبرعات الشعب السعودي لنصرة الشعب السوري الذي يعاني من حملة قمع متواصلة منذ سنة ونصف قد ارتفعت إلى 341 مليون ريال.
وتدفق جموع المواطنين والمقيمين بمختلف المناطق السعودية استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أماكن استقبال التبرعات منذ بدء الحملة يوم الاثنين الماضي بإشراف وزير الداخلية السعودية الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وتقرر استمرار التبرعات النقدية في أي وقت عن طريق الإيداع في حساب الحملة لدى مختلف فروع البنك الأهلي التجاري السعودي، كما تواصل الحملة تلقي التبرعات العينية لدى اللجان المحلية والفرعية في الإمارات والمحافظات السعودية حتى يوم الاثنين المقبل.
وأعدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري الشقيق خطتها التنفيذية لمباشرة إيصال هذه المساعدات لأبناء الشعب السوري والتي يؤمل أن تسهم في تلبية احتياجاتهم الضرورية وتخفيف معاناتهم جراء ما يعيشونه من أوضاع هم فيها بأمس الحاجة إلى الغذاء والدواء والكساء والمأوى في ظل ما يواجهونه من حالات مأساوية كبيرة.

تاريخ الاضافة: 30/07/2012
طباعة