كشفت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب اليوم الأحد، عن عاصفة داخل جهاز الموساد الإسرائيلى بعد قيام رئيس الجهاز تامير باردو بتوقيف وطرد مسئول رفيع المستوى فى الجهاز للاشتباه بتورطه فى قضايا فساد كبيرة ومخالفات مالية.

وأوضحت صحيفتا "معاريف" و"يسرائيل ها يوم" أن الجهات المختصة بدأت فى التحقيق مع المسئول الرفيع قبل عدة أسابيع حول التهم الموجه إليه، وللتعرف على ملابسات القضية.

وقالت معاريف إن التقديرات داخل الموساد تقول إن المسئول الذى ينفى التهم المنسوبة إليه، سيقدم استقالته وسيخرج للتقاعد، بسبب ثقل التهم المقدمة ضده خلال فترة عمله منذ عام 2009 وحتى منتصف عام 2011.

وبدوره أخبر رئيس الموساد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بتفاصيل القضية، والتى تسببت فى عاصفة داخل جهاز الموساد بسبب التقارب الكبير بين المسئول الرفيع وباردو.

وكشفت الصحف العبرية أن باردو قد رشح المتهم مؤخراً لرئاسة فرع جديد وسرى أنشئ مؤخرا بجهاز الموساد، وأوضح مسئولون في الجهاز أن باردو لن يتهاون بشأن المعايير والقيم حتى مع كبار مسئولى الجهاز.

وفى السياق نفسه، قالت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بأنه فتح تحقيق داخلى فى الجهاز فى أعقاب قرار رئيس الموساد نقل التحقيق إلى شرطة إسرائيل، وأن القرار النهائى سيتم اتخاذه فقط بعد الانتهاء الإجراءات المتبعة وحسب القانون.