ذكرت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون أنها عازمة على إبرام عقد مع الكويت بقيمة 4,2 مليارات دولار لبيعها 60 صاروخًا مضادًّا للصواريخ من طراز "باتريوت باك - 3" بما يسمح بتعزيز دفاعها في مواجهة إيران.

وقالت وكالة التعاون للدفاع والأمن المكلفة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الخارج داخل البنتاجون على موقعها على الإنترنت: إنها أبلغت الكونجرس بعملية البيع المحتملة هذه في العشرين من يوليو الجاري.

وأشارت وكالة فرانس برس إلى أنه أمام الكونجرس مهلة ثلاثين يومًا للاعتراض، وإلا فإن العقد يكون بحكم المبرم.

وأوضحت وكالة التعاون للدفاع والأمن أن مشروع البيع يتناول 60 صاروخًا من طراز "باتريوت" من الجيل الجديد (باك - 3) و20 قاذفة، وأربعة رادارات ومحطات مراقبة والتدريب الضروري لاستخدامها وتشغيلها، إضافة إلى قطع غيار.

وبررت الوكالة الصفقة بقولها: "الكويت ستستخدم التجهيزات وصواريخ باك - 3 لتحسين قدراتها الدفاعية المضادة للصواريخ وتعزيز دفاعها عن أراضيها وردع التهديدات الإقليمية".

وكان مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قد أدان المحتجين الشيعة شرق البلاد ووصفهم بـ"الغوغاء"، واعتبر ما يقومون به "أمرًا خطيرًا".

وقال: إن الدولة تقوم بواجبها، وإن من واجب أهل القطيف أن "يشكروا الله على النعمة".

وأضاف: إن ما يجري من أحداث يقوم بها بعض "الغوغاء" في العوامية، شرق المملكة "أمر خطير" كونه يدعو لتفريق كلمة الأمة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن.

وطالب "أبناء وعقلاء القطيف في المنطقة الشرقية بعد أحداث الشغب التي قام بها بعض المخربين ألا ينصاعوا وراء أعداء هذه البلاد، الذين يريدون زرع الفتن، ووضع البغضاء بين صفوف هذه البلاد", طبقًا لصحيفة الوطن.

وأكد أن "كل عاقل في هذا البلد يعلم حقًّا فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم"، معتبرًا أن "العدل مبدأ هذه البلاد وأنها لا تظلم أحدًا، وإنما تدعو إلى الاعتدال والتعاون وبذل الجهد وإزالة كل أسباب الفرقة والقطيعة".