موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقابر حلب تمتلئ بجثث قتلى الاشتباكات مع نظام الأسد
اسم الخبر : مقابر حلب تمتلئ بجثث قتلى الاشتباكات مع نظام الأسد


امتلأت مقابر مدينة حلب السورية بجثث القتلى الذي سقطوا في الاشتباكات المسلحة بين عصابات بشار الأسد والجيش السوري الحر، المستمرة منذ عدة أيام، والقصف المدفعي على المدينة.

فقد استمر الشعب السوري في دفن قتلاه الذي كانوا يقاتلون عصابات الأسد في قراهم بعد إقامة صلاة الجنازة، وأطلق مشيعو الجنائز هتافات موالية للمعارضة ومناوئة لنظام الأسد، وجدد المواطنون ولاءهم للمعارضة بهتافاتهم أثناء وبعد دفن قتلاهم، حيث زادت الاشتباكات ووقوع قتلى من كره المواطنين لهذا النظام.
وقال عبد الرءوف جمعة الكرز شقيق أحد القتلى، إن "أخي استشهد وهو يدافع عن وطنه وأصبت أنا، وها نحن ندفنه في أرضه" داعيا الله "لقاء أخيه في الجنة".
وكان "الحاج مارع" القيادي لواء التوحيد التابع للجيش الحر قد أكد في تسجيل مصور نشرته وكالة "الأناضول" للأنباء، توسع سيطرة الجيش على في مدينة حلب، حيث سيطر الثوار على "دوار باب الحديد ودوار الجزماتي والشعار والصاخور وقاضي عسكر وباب النصر" في المدينة.
وكان مصدر قيادي في الجيش السوري الحر قد أعلن أن معركة حلب ستكون حاسمة في مسار تحرير سوريا؛ لأن السيطرة عليها من قبل الجيش الحر والثوار تعني سقوط العاصمة الاقتصادية لنظام بشار الأسد.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط، أبدى المصدر القيادي أمله في أن تحمل الأيام المقبلة بشائر النصر بسقوط دمشق وحلب بالكامل بيد الثوار.
وقال المصدر: "الكتائب التابعة للجيش الحر تمكنت من السيطرة على منطقتي طريق الباب والصاخور في حلب".
وأوضحت أن الجيش الحر وبعد أن سيطر على معظم القرى في الريف قرَّر نقل المعركة إلى مدينة حلب، ما دفع الميليشيات النظامية للرد على ذلك بقصف هذه الأحياء بعنف أوقع عددًا من القتلى.
وقد دفع نظام بشار الأسد بآلاف من قواته وطابور مصفح نحو حلب في الساعات المبكرة من صباح الأربعاء، وقصفت قواته مقاتلي المعارضة من الجو، في تصعيد للهجوم على أكبر المدن السورية, وفقًا لرويترز.
وقال سكان وناشطون من المعارضة: إن قوات الأسد أطلقت يوم الأربعاء وابلاً من نيران المدفعية والصواريخ على مدينة التل بريف دمشق، في محاولة للسيطرة عليها، ما أثار حالة من الفزع، وأجبر مئات الأُسَر على الفرار من المنطقة.
تاريخ الاضافة: 26/07/2012
طباعة