رفض الاتحاد الأوروبي طلب وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان إدراج "حزب الله" في لائحته السوداء للمنظمات "الإرهابية"، بعد الهجوم الذي استهدف "إسرائيليين" الأسبوع الماضي في بلغاريا.

ونقلت "فرانس برس" عن وزيرة الخارجية القبرصية إيراتو كوزاكو - ماركوليس قولها: إنه "لم يتحقق توافق على إدراج "حزب الله" في اللائحة".

لكنها أوضحت أن الاتحاد قد ينظر في إدراج "حزب الله" في لائحة "المنظمات الإرهابية" إذا ما توافرت أدلة ملموسة عن تورطه في أعمال "إرهابية".

وكانت معلومات تسربت بشأن التحقيقات التي تُجرَى في لبنان بشأن محاولة اغتيال نائب معارض لـ"حزب الله" بأن الحزب وراء العملية.

واعتبر تيار المستقبل "حزبَ الله" ضالعًا في المحاولة بسبب رفض وزارة الاتصالات تسليم بيانات المعلومات إلى الجهة المختصة، وفق قوله.

وتوافرت معطيات جديدة عن محاولة اغتيال النائب اللبناني بطرس حرب بعد العثور على ورقة داخل العدة التي كان يحملها المشتبه به قبيل محاولته تفخيخ مصعد المبنى الذي يضم مكتب حرب, وفقًا للعربية نت.

والمستند يستعمل عادة خلال إنجاز معاملات استيراد وتصدير السيارات من خارج لبنان، ويحتوي على رقم هيكل لسيارة تبين فيما بعد أنها تعود إلى المواطن محمود حايك من بلدة عدشيت الجنوبية المنتمي إلى "حزب الله"، وتم استدعاء حايك إلى التحقيقات لكن الأخير رفض بحجة مراجعة لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب.

وأدى هذا الأمر إلى دفع قوى الرابع عشر من آذار - التي ينتمي إليها النائب بطرس حرب - إلى تعليق مشاركتها في جلسات الحوار المقبلة التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، حتى يتم تسليم داتا الاتصالات كاملة إلى الأجهزة الأمنية.

وكان نائب لبناني سُنِّي قد هاجم "حزب الله" واتهمه بأنه تحول إلى ميليشيا مسلحة تمارس العنف داخل البلاد.

واعتبر عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب أحمد فتفت أن "حزب الله" تحوَّل من مقاومة إلى ميليشيا مسلحة بعد عام 2006، ولم تطلق أية رصاصة على العدو "الإسرائيلي" حتى في عام 2011 عندما اعتدت "إسرائيل" على المتظاهرين في منطقة الشريط الحدودي.

وشدد في تصريح له اليوم على رفض اللبنانيين للسلاح، والمطالبة بتسليمه إلى الجيش اللبناني والنضال السياسي، والرفض الدائم للفتنة الأمنية والتحلي بالصبر والحكمة, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قد نددت بجماعة "حزب الله" وإيران بسبب موقفهما من النظام السوري، ووقوفهما ضد الشعب.

وتؤكد المعارضة السورية مشاركة إيران و"حزب الله" في قمع الثورة السورية، ودعم نظام الأسد، كما تحدثت مصادر إعلامية عن وجود العميد قاسم سليماني قائد فيلق القدس على الأراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية لبشار الأسد في مواجهة قوى المعارضة، وسبق وأن اعتقل الجيش الحر بعض عناصر فيلق القدس في الأراضي السورية واعترفوا بارتكاب المجازر.

كما ذكرت التقارير الصحافية أن إيران تساعد النظام السوري ماليًّا لمواجهة العقوبات المفروضة عليه من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.