هي اول جمعة في الشهر الكريم تمر لتعلن عن غضب الحركة الاسلامية من اللامبالاة لكل من يهمه امر الاسلام في هده البلاد التى تحتاج الى مسلمين حقيقين قلبا و قالبا في اعادة الامور الى نصابها و اعادة تولية من يحمل هم الاسلام والمسلمين في البرازيل دون الطواغيت التى تستغل مناصبها المحصول عليها من وزارات الاوقاف و الشؤون الاسلامية بكل من المملكة العربية السعودية و دولة الكويت و الامارات العربية وبعض لسفراء العرب بالبرازيل و المؤسسات كرابطة العالم الاسلامي و منظمة التعاون الاسلامي و غير دالك من المؤسسات التى استغلت هده المناصب في اغراض شخصية و تجارية تعود عليهم بالنفع لدنياهم و دويهم و نسيان امور المسلمين . و لكن السؤال المطروح لمصلحة من يعملون؟؟ان حركة المسلمين المستضعفين بالبرازيل مستمرة في النضال لاعلاء لمة الحق التى تفرض نفسها وبقوة حتى على الدين يعرفون الحق و يسكتون عن المنكربل يتغاضون عنه و الله سبحانه وتعالى سيعاقب عاجلا ام اجلا من يسكت عن المنكر لقول الله سبحانه وتعالى(لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إِسْرائيلَ عَلى لسان دَاودَ وعيسى بن مَرْيَمَ ذلكَ بِما عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدونَ.كَانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَر فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلونَ)المائدة: 78- 79)ولقد غطَّى الطمع والجشع وقلَّة الدين على قلوب بعض المسؤولين، اغترُّوا بإمهال الله عز وجل، فظنوا أنَّ تحذير الغيورين من مغبَّة التمادي في المنكر ومن ُقبى السكوت عن إنكاره لهو القبول و الرضى به بل هو النقطة التى افاضت الكاس كهده الحركة الابية للمسلمين المستضعفين بالبرازيل.و الذين يستنيرون بنور الوحي، يتأمَّلون نصوص الكتاب والسُّنَّة: يُدْرِكون تمام الإدراك العقوبات العظيمة التي سنَّها الله في حقِّ كلِّ أمَّة تخلَّت عن التآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر، سواء كان دالك بشهادات الزور التى تمنح للتغطية عن جريمة الدبح الحرام على كونه حلال و اكل اموال و هبات المسلمين المستضعفين و الاستيلاء على اوقاف المسلمين بالبرازيل و هده كلها من صفات المنافقين كما يقول ربكم سبحانه في وصفه لهم: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [الْمُنَافِقُونَ: 4].و من أبرز أوصافهم معاداة المؤمنين والتآمر ضدهم، وهذه الصفة هي التي عليها أقيم سوق النفاق وازدهر، وهي التي جعلتهم يظهرون لإيمان ويبطنون الكفر، ولأجلها يخادعون ويمكرون، وفي سبيلها أقيمت التحالفات الآثمة ونسجت خيوط المؤامرات العفنة بينهم وبين كل عدو للإسلام، وصور معاداتهم لكم تتمثل في تمني الضرر والمشقة للمؤمنين والحزن لما يصيب المسلمين من الخير والفرح لما يسوؤهم، قال تعالى: **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ هَا أَنْتُمْ أُولاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌبِذَاتِ الصُّدُورِ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ**ال عمران .**و ان الله سبحانه سيجازي كل حسب مساهمته في هضم حقوق المسلمين المستضعفين .لان هده الحركة تتوعد بادن الواحد الاحد بالنصر القريب عاجلا غير اجل في رحيل كل طاغية و كشف مؤمراتهم الخبيتة في استغلال الدين الحنيف و تحريف مسار الدعوة الاسلامية التى من الحري بها ان تكون قدوة للمسلمين الجدد لانتشار الاسلام على النهج النبوي الصحيح و ختاما لابد ان يستوعب كل طاغية انه لا رجوع الى الوراء بعد الان و لا سكوت على الحق حتى نبشر برحيلهم ان شاء الله و بهدا سيستمر الربيع العربي في البرازيل حتى تحقيق النصر.