موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || معاريف: جماعة تسمى "قاعدة الجهاد" تتبنى تفجيرات بلغاريا
اسم الخبر : معاريف: جماعة تسمى "قاعدة الجهاد" تتبنى تفجيرات بلغاريا


نشرت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" نبأً اليوم عن أن جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم "قاعدة الجهاد" أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذي استهدف حافلة سياح "إسرائيليين" في العاصمة البلغارية "بورجاس" يوم السبت الماضي وأدى إلى مقتل خمسة "إسرائيليين".

وقالت الصحيفة: "الجماعة أعلنت مسئوليتها عن العملية من خلال رسالة إلكترونية أرسلت إلى عدد من الصحف العربية، حيث أكدت الجماعة في رسالتها أنها ستواصل ما أسمته بالحرب المقدسة طوال شهر رمضان، وجاء في البيان (هذا هو شهر الحرب ضد اليهود وأعوانهم الأمريكيين أعداء الله)".

وشددت الجماعة على أنها ستواصل استهداف الأهداف "الإسرائيلية" والأمريكية حتى يتم طردهم من ديار المسلمين.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" قد أوضحت أن تل أبيب غير مقتنعة ببيان قاعدة الجهاد الذي أعلن مسئولية المنظمة عن عملية بورجاس، معتبرة أن البيان لا يلائم نشاط منظمة القاعدة.

وقالت الصحيفة: "الهدف من البيان لفت الأنظار عن حقيقة تقاسم إيران و"حزب الله" للعالم وترسيم مناطق نفوذ ونشاط لكل منهما، يقوم كل طرف بتنفيذ عمليات داخل منطقته".

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك قد قال: إن ما جرى في بلغاريا من استهداف لحافلة تقل مجموعة من السياح "الإسرائيليين" هو "عمل إرهابي"، بينما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إن أصابع الاتهام في العملية تشير إلى إيران، متوعدًا بالرد على الإرهاب "بقوة".

وذكر نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه بالعمليات السابقة التي جرى إجهاضها في تايلاند وجورجيا والهند قائلاً: "كل الإشارات تدل على إيران، وبلدنا سيرد باستخدام القوة على الإرهاب الإيراني".

أما باراك فقال: "لدينا عدد كبير من القتلى" مضيفًا أن الجهات المسؤولة عن العملية قد تكون "إيران أو تنظيمات إسلامية متشددة،" محددًا في هذا السياق "حزب الله" أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

وأكدت معلومات رسمية بلغارية مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر في انفجار لم تعرف طبيعته بعد، استهدف حافلة كانت تضم سياحًا "إسرائيليين" وصلوا لتوهم إلى مطار مدينة بورغاس، في حادث يعقب إعلان "إسرائيل" عن وجود تهديدات لمصالحها في عدة دول.

ويرى المراقبون أن حالة العداء بين "إسرائيل" وإيران لا تعبر عن واقع فعلي وإنما هي مجرد دعاية إعلامية يحقق بها كل طرف منهما مصالحه الخاصة في المنطقة.

تاريخ الاضافة: 23/07/2012
طباعة