انتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ما أسمته «الاستعمال المفرط» للقوة من أجل منع مواطنين من السير نحو الجزائر العاصمة والتعبير عن انشغالهم بطريقة سلمية، مثلما حدث مع مسيرة الحرس البلدي، الأسبوع الماضي. ووفق رئيس مكتب الجزائر للجنة المسيرة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، صالح دبوز في ندوة صحفية أمس، فقد سجلت العديد من الانتهاكات للحقوق الأساسية للجزائريين، من خلال معاينتها خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، داعية كل السلطات العمومية لاحترام حقوق الإنسان الأساسية والعمل على توفير حماية فعلية لكل شرائح المجتمع.

ونددت الرابطة، بالتضييق على النقابيين وتجاهل السلطات لحق الإضراب والتجمهر السلمي. وتطرق رئيس مكتب الرابطة إلى عدة أمثلة لانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر، وأشار رئيس مكتب العاصمة، إلى حالة أستاذة في مادة الرياضيات، قال بشأنها، إن أكاديمية الجزائر تنكرت لها ورفضت تسليمها قرار الترسيم، ولم تتمكن وزارة التربية من تصحيح الوضع.

كما طعن صالح دبوز، في طريقة تعامل مصالح الأمن مع الاحتجاج الذي نظمه البطالين في 5 جويلية الماضي، وطرد المضربين من كتاب الضبط من مواقع عملهم ونقلهم إلى جهات بعيدة عن مقرات سكناهم انتقاما من إصرارهم على مواصلة حركتهم الاحتجاجية والتجاهل التام للإضراب عن الطعام.