موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: الجيش الحر يكتب بداية النهاية لنظام "الأسد" المجرم
اسم الخبر : سوريا: الجيش الحر يكتب بداية النهاية لنظام "الأسد" المجرم


 

الجيش الحر يكتب بداية النهاية لنظام "الأسد".. خبراء: مقتل وزير الدفاع وإصابة صهر بشار ينال من عزيمة النظام.. وتكرار العمليات تجعله مثل "الغربال".. وتوقعات بضغط روسى على الأسد للفرار

مقتل وزير الدفاع السورى داوود عبد الله راجحة، وإصابة صهر الرئيس بشار الأسد فى تفجير تبناه الجيش السورى الحر، كتب بداية النهاية لنظام بشار الأسد الذى بدأت التوقعات الدولية والإقليمية بسقوط قريب للنظام، وفى الوقت الذى تحولت فيه المباحثات الدولية لحل الأزمة فى سوريا إلى اختبار قوة بين الفريق الغربى وروسيا ستحسم هذه العمليات العسكرية القضية بشكل أسرع.

اللواء عادل شاهين الباحث المتخصص فى شئون الأمن القومى ووكيل المخابرات السابق، قال "أن يطال التفجير شخصية بهذا القدر فإن ذلك ينبئ عن حدوث اضطراب واهتزاز رهيب فى القيادة السورية".

وأضاف شاهين أن الفترة القادمة ستحدد مدى سرعة انهيار نظام الأسد، لافتا إلى أنه لو تكررت مثل هذه العمليات النوعية القوية فإن ذلك سيساعد على انهيار وتهاوى نظام الأسد بسرعة شديدة.

وأشار إلى أنه فى حالة أن لو تكررت هذه العمليات داخل الدائرة السياسية أيضا لنظام الأسد ولم تقتصر على الشخصيات العسكرية فقط فإن ذلك سيزيد الخلل والاضطراب الذى يعانى منه نظام الأسد.

وتوقع أن مقتل وزير الدفاع السورى لن يغير من موقف الأسد، كثيرا لافتا إلى أنه متشبث بقوة حتى الآن بدعم روسيا والصين له، لكنه أشار إلى أن الدعم السياسى من هذه الدول لبشار الأسد لن يفيده كثيرا فى حالة تكرار هذه العمليات قائلا "هذه العمليات ستنال من عزيمة القيادة السياسية وستجعل نظامه مثل الغربال الذى يتم اخترقه".

وعلى الصعيد السياسى وصف السفير هانى خلاف المسئول السابق بجامعة الدول العربية ما حدث اليوم فى دمشق بـ"التطور الخطير" للأحداث، مؤكدا أن اغتيال وزير الدفاع سيكون له تأثير هام جدا فى إدارة الأزمة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددا على أنها خطوة نوعية خطيرة تؤكد قرب انتهاء نظام بشار الأسد، معتبرا أن ما حدث يؤكد على التطور الذى وصلت إليه قوات المعارضة والجيش الحر من حيث التكتيكات والشخصيات المستهدفة والأسلحة المتطورة التى وصلتهم.

وعلى الرغم من أهمية ما حدث من حيث الجانب العسكرى إلا أنه على الجانب السياسى ربما لن يؤثر بشكل سريع، حيث توقع خلاف أن تظل روسيا والصين حلفاء الأسد متمسكين بموقفهما الداعم للأسد خلال الأيام المقبلة بشكل علنى، إلا أنها ستعمل فى من الباطن على إقناع الأسد بالفرار بعد أن أصبح محاصرا فى دمشق من جانب عمليات المعارضة، محذرا من أن الضربة الموجعة لبشار ستجعله خلال الساعات المقبلة أكثر عنفا ودموية.
.

مصادر أمنية: إصابة رئيس المخابرات السورية فى تفجير دمشق

قالت مصادر أمنية إن رئيس المخابرات السورية هشام بختيار أصيب فى تفجير دمشق اليوم الأربعاء، الذى استهدف اجتماعا لكبار مسئولى الأمن والدفاع، وأنه يخضع لجراحة.

مصدر عسكرى يرجح مقتل ماهر الأسد فى تفجير مبنى الأمن القومى

رجح مصدر عسكرى منشق مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السورى، المتهمة بارتكاب باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والمتهمة أيضا بارتكاب العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السورى.

وقال الخالدى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن بعض المصادر المتعاونة مع الجيش الحر أكدت أن هناك جثة بإحدى غرف المستشفى، ويمنع منعا باتا الاقتراب منها، حيث شددت الإجراءات الأمنية حولها.

وأضاف المصدر العسكرى أنه بناء على معلومات المصادر الطبية، فإن جميع المصابين تم استقبالهم فى طوارئ المستشفى إلا شخص واحد، وإن هذا الشخص كان حيا، لكنه وجهه كان مغطى لعدم التعرف عليه عند دخوله المستشفى.

وأشار إلى أن حجب وجه هذه الشخصية دفع بعض المتعاونين إلى محاولة التعرف على هذه الشخصية، وتتبعوه، حيث تم إدخاله غرفة خاصة به، وقال إن هذه المصادر كانت تسمع أنين وصراخ الشخص الذى دخل المستشفى مصابا، لكن هذه الأنات انقطعت ليتبعها صراخ حاد، وخروج الطاقم الطبى من الغرفة.

"لواء الإسلام" تعلن مسئوليتها عن تفجير دمشق

أعلنت جماعة تدعى لواء الإسلام المعارضة فى بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك مسئوليتها عن استهداف مكتب الأمن القومى الذى يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة فى العاصمة دمشق.

كما أعلن قاسم سعد الدين، المتحدث باسم الجيش السورى الحر مسئولية الجيش الحر أيضا عن الهجوم، مضيفا أن هذا هو البركان الذى كانوا قد تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو.

يذكر أن مبنى الأمن القومى المحاط بحراسة مشددة يقع فى حى الروضة فى وسط العاصمة، ويرأس الجهاز اللواء هشام بختيار الذى تردد أنه أصيب فى الحادث.

وقال مصدر لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، إن أبرز المصابين فى حادث التفجير الانتحارى الذى استهدف مبنى الأمن القومى فى دمشق، حسن تركمانى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ومحمد الشعار وزير الداخلية وهشام بختيار رئيس جهاز الأمن القومى.

تاريخ الاضافة: 18/07/2012
طباعة