أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الجمعة، حالة الطوارئ فى ولاية مينيسوتا على أنها تعانى من حالة كارثة كبرى، وأمر بتقديم مساعدات فيدرالية لتكملة جهود الولاية المحلية للتعافى من أضرار العواصف الشديدة والفيضانات خلال الفترة من 14-21 يونيو الماضى.

جاء ذلك فى بيان صحفى للبيت الأبيض أكد فيه توفر التمويل الفيدرالى للولاية والحكومات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق المتضررة من العواصف الشديدة والفيضانات فى العديد من القطاعات، ومنها أيتكين وكارلتون وكوك وكرو وينج وداكوتا وجودهو وكانديوهى وليك وميكر وباين وريس وسيبلى وسانت لويس.

وأشار البيت الأبيض إلى توفر التمويل الفيدرالى على أساس تقاسم التكاليف للتخفيف من المخاطر بجميع مقاطعات الولاية.