موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قاعدة أمريكية عائمة ترسو قبالة البحرين
اسم الخبر : قاعدة أمريكية عائمة ترسو قبالة البحرين


أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن السفينة الحربية الأمريكية السابقة التي تحولت قاعدة عائمة "يو.اس.اس بونس" وصلت الخميس إلى البحرين، مقر قيادة الأسطول الخامس، لدعم عمليات إزالة الألغام في الخليج.
وتندرج هذه العملية في إطار زيادة القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة حيال إيران في أعقاب التوتر الذي اندلع في بداية السنة في مضيق هرمز.
وتحولت سفينة النقل البرمائية هذه التي وضعت في الخدمة منذ 1971، والمزودة جسرًا لإقلاع المروحيات، إلى قاعدة عائمة لتقديم الدعم اللوجستي لكل أنواع العمليات (إزالة الألغام، وخفر السواحل والقوات الخاصة والمروحيات). ويتألف طاقمها من 205 بحارة معظمهم من المدنيين.
وقال نائب الأميرال جون كيلر قائد البحرية في الشرق الأوسط إن "دور بونس باعتبارها قاعدة عائمة مؤقتة متقدمة، يعزز قدرتنا على قيادة عمليات الأمن البحري ويؤمن لنا مزيدا من المرونة لدعم مروحة واسعة من العمليات مع شركائنا في المنطقة".
وبالإضافة إلى حاملتي الطائرات، ابراهام لنكولن وانتربرايز الموجودتين في الخليج وبحر عمان، عززت الولايات المتحدة بشكل كبير وسائلها العسكرية في المنطقة.
ووصلت أربع كاسحات ألغام في 23 يونيو إلى المنطقة، فارتفع إلى ثمانية عدد سفن كاسحات الألغام في الخليج أو على مقربة من منه.
وتنتشر أيضا على سبيل الدعم أربع مروحيات م.ش-53 سي ستاليون لمكافحة الألغام منذ مارس، فيما أرسل سلاح الجو أواخر أبريل مطاردات ف-22 إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة.
وتعرب الولايات المتحدة وحلفاؤها عن القلق من احتمال إقدام إيران على غلق مضيق هرمز، عبر زرع أعداد كبيرة من الألغام البحرية المتوافرة لديها، إذا ما اندلع نزاع متصل ببرنامجها النووي المثير للخلاف.
ويعتبر المضيق الذي يقفل الخليج معبرا استراتيجيا لنقل البترول.

وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئولين بإدارة أوباما والبنتاجون أن الولايات المتحدة نقلت سرًّا تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي بغية ردع الجيش الإيراني عن القيام بأية محاولة لإغلاق مضيق هرمز، وزادت من عدد المقاتلات القادرة على ضرب عمق إيران في حال تصاعد الخلاف حول برنامجها النووي.

وقال مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية: إن نشر التعزيزات العسكرية الأمريكية يندرج في إطار جهد تم التخطيط له مطولاً لتعزيز وجود الجيش الأمريكي في الخليج العربي بغية طمأنة "إسرائيل" إلى أنه "عندما يقول الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) إن ثمة خيارات أخرى على الطاولة فهو يعني ما يقوله" بالنسبة للتعامل مع إيران

تاريخ الاضافة: 07/07/2012
طباعة