كشف مقطع فيديو عن وجود جثث مشوهة في مدينة ضاحية دوما، ووجود أشلائها في صناديق القمامة، خلفتها فرق إعدام عصابات الأسد التي اجتاحت المدينة بعد أن انسحب منها مقاتلي الجيش الحر.
وأظهر المقطع الذي صوره نشطاء بالمعارضة، أمس الثلاثاء مشاهد مروعة في منازل داهمتها ميليشيات الشبيحة بعد أن أجبر قصف الجيش مقاتلي المعارضة على الانسحاب في مطلع الأسبوع، ويظهر فيه رجل يفتش في صندوق قمامة ويقول "هذه أجزاء من أبنائنا التي نخرجها من مقالب القمامة... عثرنا على هذه الأشلاء ومازلنا نبحث عن المزيد، هذه أشلاء محترقة، هناك أعضاء تناسلية لذكور".
كما يظهر الفيديو جثثا متعفنة في برك من الدماء الجافة في أماكن مظلمة وقد غطى الذباب وجوهها، وفي أحدها ظهرت امرأة وابنها وهما ممددان في غرفة للمعيشة.
بينما يظهر مقطع آخر قطعا من اللحم المتفحم، أوضح النشطاء أنها أعضاء تناسلية مقطوعة، بينما قال أحدهم وهو يرتدي قفازات بلاستيكية "كان هناك المزيد هنا أمس، لكن الكلاب أخذتها"، وأكد أحد المواطنين لوكالة رويترز أن 90 في المئة من السكان فروا من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 110 آلاف نسمة.
هذا وقد قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في مقابلة مع سكاي نيوز عربية "إن مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده الأسبوع المقبل في باريس لن ينهي العنف.. فهو مجرد مؤتمر لحشد التأييد الدولي من أجل زيادة الضغوط على دمشق"، وأضاف: "لن ينهي العنف سوى قرار ملزم من مجلس الأمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
كما أعرب قائد الجيش السوري الحر عن رغبته في قيام تركيا بالتدخل عسكريا في سوريا، نافيا أن يكون التدخل الخارجي مدعاة لفتنة داخلية، ضاربا المثل في ذلك بليبيا، مؤكدا أنه لم تحدث فيها فتنة بسبب التدخل الغربي
تاريخ الاضافة: 05/07/2012
