أكدت وزارة الداخلية السعودية عدم وجود موقع لها على شبكات التواصل الاجتماعي, مشيرة إلى أنها مسؤولة فقط عن ما يصدر رسميا من بيانات.
ونفى المتحدث الامني لوزارة الداخلية السعودية ما تردد من أنباء عن وجود مواقع أو مشاركات لوزير الداخلية السعودية الأمير أحمد بن عبد العزيز، أو مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف، أو لأى مسئول أمنى سعودى على شبكات التواصل الاجتماعى أو الإنترنت.
وأكد المتحدث الأمنى بالوزارة اللواء منصور التركى عدم صحة ما روج له البعض من وجود مواقع أو مشاركات لأى مسئول أمنى سعودى على شبكات التواصل الاجتماعى أو الإنترنت، مشيرا إلى أن ما يتردد عن ذلك هو محض افتراء لا أساس له من الصحة .
وأوضح أن المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية والناطقين الإعلاميين لدى القطاعات الأمنية هم المخولون رسميا فقط بالتصريح عما يصدر عن وزارة الداخلية، وسوف تتخذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
وانتقد المتحدث الأمنى محاولة البعض انتحال شخصيات مسئولين أمنيين لترويج شائعات منسوبة لوزير الداخلية ومساعده للشئون الأمنية.
من جهة أخرى, طالبت السعودية مواطنيها المسافرين إلى المملكة المتحدة بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء وجودهم في الأماكن العامة، والحرص على حفظ وثائقهم.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسئول في السفارة السعودية لدى بريطانيا أن التحذيرات التي أطلقتها بلاده بالتنبيه على السعوديين المسافرين إلى المملكة المتحدة بتوخي الحذر والحرص على حفظ وثائقهم خصوصًا في فترة الصيف، تأتي تخوفًا من التعرض للمواطنين السعوديين في الأماكن العامة وسرقة محافظهم لاسيما بعد تلقيهم الكثير من البلاغات من مواطنين سعوديين تمت سرقتهم في عاصمة الضباب.

وقال المسئول الذي فضل عدم ذكر اسمه: "إجمالي عدد المبتعثين السعوديين 32515 مبتعثًا ومبتعثة، سواء الذين على حسابهم الخاص، أو المبتعثون على برنامج خادم الحرمين الشريفين".

وأضاف: "عدد المسافرين للعلاج 40 مسافرًا، وإحدى المشكلات التي تواجه السعوديين في المملكة المتحدة سرقة الوثائق، والذين يتعرضون لسلب ونهب وثائقهم هم بمعدل 8 إلى 10 أشخاص أسبوعيًّا".

وأردف المسئول: "هذا المعدل هو ما تلقته السفارة من البلاغات الهاتفية والحضور الشخصي، وسفارة بلاده أطلقت تحذيرات للمواطنين عبر رسائل بالهواتف الجوالة الخاصة بالسعوديين الموجودين في المملكة المتحدة، أو حين دخولهم الأراضي البريطانية لتحذيرهم من رجال يدعون أنهم رجال أمن وهم مجرمون يقومون باستدراج الضحية وسلب أمواله ووثائقه".

وقال المسئول السعودي: "هناك تنسيق مع قوات الأمن البريطانية لملاحقة المجرمين، إلا أن بعض الأماكن لا توجد بها أجهزة مراقبة، مما يصعب ملاحقتهم في هذه الحالة".