موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نشطاء يكشفون حقيقة فيديو "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
اسم الخبر : نشطاء يكشفون حقيقة فيديو "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"


كشف نشطاء مصريون أن الفيديو المنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته عدد من المواقع الإخبارية بالإضافة إلى الإعلامي وائل الابراشي تحت عنوان ( انتشار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى مصر ) ما هو إلا فيديو مفبرك، مأخوذ من حفل زفاف بالشتاء.

وذكر النشطاء أنه في بداية الفيديو يظهر أشخاص يضحكون و لم يرد في حديثهم نهي عن منكر ولا أمر معروف - وكان منهم من يلبس بدلة ثم في الدقيقة 1:55 يقول أحدهم "مبروك يا عريس".

ثم يأتي في نهاية الفيديو مقطع مركب يظهر أشخاصًا ملتحين يمسكون بأحد الأفراد.

وقال النشطاء: "الفبركة هنا تكمن في أن جميع من ظهروا في المشهد يلبسون ملابس شتوية وهو ما يؤكد أن المشهد قبل أن يتولى الرئيس محمد مرسي المسئولية.

و سبق نشر تلك المقاطع منذ شهور وهي للجان شعبية تقبض على أحد البلطجية بعد أحداث الثورة التي صاحبها انفلات أمني كبير ، و من المعروف أن السلفيين شاركوا بقوة في هذه اللجان.

من ناحية أخرى فجّر اللواء "شريف عاصم" والذي كان يعمل سابقًا في الشرطة المصرية مفاجأة بحديثه عن أن الإعلامي وائل الإبراشي ومجموعة من الإعلاميين يعملون طبقاً لأجندة أمنية ترجع لضغوط من قيادات أمنية متورطة في جرائم فاضحة.

وأكد "عاصم" – وفق جريدة مصر الجديدة" على وجوب التحقيق في هذه الظاهرة الإعلامية التي ترجع إلى تورط هؤلاء الإعلاميين في ملفات غير اخلاقية يستعملها الأمن ويحركهم لتخويف المواطنين وتخريب الدولة وزعزعة استقرارها.

وقال: إن هؤلاء مغلوب على أمرهم وأن الأمن الوطني يستعمل آخر أوراقه في مواجهة الثورة.

من جانب آخر، قالت مصادر صحفية إن الأمن الوطني هو المحرك الأساسي لتلك الظاهرة الإعلامية بعد فشله في إنجاح الفريق أحمد شفيق كآخر وسيلة للعودة إلى عصر الاستبداد مرة أخرى.

وقد بدأت شخصيات إعلامية شهيرة حملة شرسة على التيار الإسلامي وخصوصاً جماعة الإخوان المسلمين بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية المصرية وخسارة الفريق أحمد شفيق، والحملة عبارة عن نشر الأكاذيب والإشاعات وإطلاق تصريحات على لسان الرئيس أو عائلته.

ويحلل البعض هذه الظاهرة بالخطيرة والتي يجب علاجها فوراً لأن الهدف منها زعزعة الاستقرار وفقدان الثقة في منصب الرئاسة وعودة الاحتجاجات أكثر مما كانت عليه لتؤدي إلى إفشال الرئيس الجديد وعودة المجلس العسكري حاكماً مرة أخرى لحماية رموز النظام من العقاب والمحاسبة.

جدير بالذكر أن زيارات منتظمة تشبه الحج السياسي إلى واشنطن، يقوم بها بصفة دورية وسرية، عدد من كبار الإعلاميين المصريين، يقومون خلال هذه الزيارات بما يمكن وصفه "تنسيق المواقف" مع الجانب الأميريكي، على صعيد السياسات الإعلامية فى مصر

تاريخ الاضافة: 03/07/2012
طباعة