موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || غارتان على غزة وإصابة جندي "إسرائيلي" برام الله
اسم الخبر : غارتان على غزة وإصابة جندي "إسرائيلي" برام الله


شن الطيران "الإسرائيلي" غارتين فجر الأحد على أهداف في شمال ووسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بجراح بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
وذكرت وكالة "معًا" الفلسطينية أن غارة "إسرائيلية" استهدفت موقعا لـ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بلدة جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح وصفت بأنها طفيفة، وأضرار مادية كبيرة بالموقع وعدد من المنازل المجاورة.
كما ش الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارة ثانية على منطقة خالية غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح نقل على إثرها إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح لتلقي العلاج.
وأكد جيش الاحتلال وقوع الغارتين، وقال إنهما جاءتا ردا على قيام مسلحين فلسطينيين بإطلاق صواريخ على أهداف داخل "إسرائيل" في الليلة الماضية.
وقالت ناطقة باسم الجيش "الإسرائيلي"، إن واحدة من الغارتين استهدفت مركزا لنشاطات حركة "حماس" التي تسيطر على مقاليد الأمور في غزة، بينما استهدفت الثانية ورشة لإنتاج الاسلحة.
وكانت "إسرائيل" صعدت من غاراتها خلال الأيام الأخيرة على قطاع غزة، وأوقعت الغارات العديد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين. ويبرر الاحتلال سلسلة غاراته على القطاع بأنها تأتي ردًا على استئناف الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ محلية الصنع على "إسرائيل".
ويجيء التصعيد الاخير بعد مرور سنتين على هجوم "الرصاص المصبوب" الكاسح الذي شنته "إسرائيل" على القطاع، وهو الهجوم الذي أسفر عن استشهاد نحو 1500 فلسطيني معظمهم من المدنيين.
في غضون ذلك، أصيب جندي اسرائيلي بجروح طفيفة في وجهه إثر تعرضه للرشق بالحجارة خلال مواجهات وقعت بين جيش الاحتلال والشبان الفلسطينيين مساء السبت في قرية نعلين شمالي غربي رام الله.
وفي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، اعتقلت قوة من حرس الحدود فلسطينيا خلال مظاهرة قام بها العشرات من السكان حيث ألقوا الحجارة على أفراد قوات الاحتلال الذين ردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال فلسطيني ادعت أنه عُثر لديه على سكين في نقطة تفتيش عسكرية في الخليل.
تأتي هذه التطورات بعد أن استشهدت فلسطينية السبت بسبب استنشاقها غازا مسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بينما كانت تشارك الجمعة في تظاهرة ضد الجدار "الإسرائيلي" العازل بالضفة الغربية.
وكانت جواهر أبو رحمة 35 عاما أصيبت بالاختناق وتم نقلها إلى مجمع رام الله الطبي لإسعافها إلا أنها استشهدت صباح السبت. وهي شقيقة الشهيد باسم أبو رحمة الذي استشهد في مظاهرة مماثلة ببلعين ضد الجدار العازل قبل حوالي عامين، بحسب ما ذكرت وكالة "معًا" الفلسطينية.

تاريخ الاضافة: 02/01/2011
طباعة