موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تقرير أممي يؤكد ارتكاب نظام الأسد لجرائم اغتصاب وقتل طائفي
اسم الخبر : تقرير أممي يؤكد ارتكاب نظام الأسد لجرائم اغتصاب وقتل طائفي


أكد تقرير جديد أصدرته الأمم المتحدة أن نظام الأسد يرتكب جرائم اغتصاب وقتل على أساس طائفي.

وقال محققو الأمم المتحدة يوم الأربعاء: إن قوات الأسد ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك إعدامات في شتى أنحاء البلاد "على نطاق مثير للقلق" خلال العمليات العسكرية على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة, وفقًا لرويترز.

وفي أحدث تقرير، قال فريق المحققين الذي يرأسه باولو بينيرو: إنه لم يتمكن من تحديد من نفذ مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص، إلا أن "قوات موالية للحكومة قد تكون المسؤولة عن سقوط الكثير من القتلى".

وكانت تقارير صحافية قد أفادت بفقدان نظام الأسد السيطرة على أكثر من 80 % من محافظة إدلب شمال سوريا، بعد أن سقطت في أيدي قوات الجيش الحر إثر عمليات عسكرية مكثفة.

وأكد "أبو زاكي" - عضو المكتب الإعلامي للواء صقور الشام - "للأناضول" في حديث عبر "سكايب" أن سيطرة قوات الأسد في محافظة إدلب تنحصر فقط في مركز المدينة وفي المعسكرات ومراكز الشرطة المحيطة بها.

وشدد "زاكي" على أن الجيش السوري الحر في إدلب يلقى قبولاً وترحيبًا كبيرين من السكان؛ لما يقوم به من دور محوري في حماية المدنيين والدفاع عنهم على غرار ما حدث يوم الثلاثاء، حيث استنجد سكان المنطقة بعناصر الجيش الحر لصد رتل عسكري لقوات الأسد كان متجهًا من دمشق إلى المحافظة على الطريق الدولي لقمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة رموزه.

وقال زاكي "للأناضول": إن الاشتباكات نجم عنها سقوط أكثر من مائة قتيل وجريح في صفوف قوات الأسد ومن يوصفون بالشبيحة، ودمرت طائرة مروحية بعد إجبارها على الهبوط، ودمرت أربع عربات من نوع (تي 72) وخمس (بي إم بي) وعشر عربات "زيل".

في غضون ذلك، وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 120 قتيلاً في سوريا يوم أمس، وقضى معظم القتلى بالقصف العشوائي في درعا وريف دمشق، ومن بينهم تسعة أطفال وست سيدات وضابط وملازم أول ومجندان منشقان.

وأضافت الشبكة أن 36 شخصًا سقطوا في دمشق وريفها، و25 في درعا، و23 في إدلب، و13 في دير الزور، و10 في حمص، و9 في حماة، و4 في حلب.

وقال ناشطون: إن اشتباكات عنيفة دارت حول مقرات الحرس الجمهوري في ضواحي العاصمة دمشق، وهي الأعنف منذ اشتعال فتيل الثورة في سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأسد لجأت ولأول مرة إلى استخدام المدفعية في مناطق قريبة من العاصمة.

وتعرضت أنحاء واسعة من الأراضي السورية لقصف عشوائي بالمدفعية والطائرات، غير أن حمص تواجه قصف قوات الأسد منذ أكثر من عشرين يومًا على حي "الخالدية وحمص القديمة وجورة الشياح وبابا عمر وجوبر والسلطانية والحميدية وباب هود" كما قصفت "الرستن" براجمات الصواريخ.


تاريخ الاضافة: 27/06/2012
طباعة