موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أول كذبة إيرانية على الرئيس المصري الجديد
اسم الخبر : أول كذبة إيرانية على الرئيس المصري الجديد


نفى المتحدث الإعلامي لحملة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ما نُسب إليه من أنه قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "فارس": إنه يريد توطيد العلاقات مع إيران من أجل "خلق توازن إستراتيجي في المنطقة".

وقال فريد السيد: "بصفتي متحدثاً إعلامياً باسم حملة د. مرسي بالقاهرة أؤكد أنه لم يجرِ أي أحاديث مع أي وسيلة إعلام إيرانية قبل إعلان فوزه، ولكن ليس لدينا علم بأي حوارات أجراها بعد إعلان فوزه، حيث إنه بصدد تشكيل فريق إعلامي جديد لمؤسسة الرئاسة".

ونسبت وكالة "فارس" تصريحات لمرسي ادعت أنه أدلى بها قبل دقائق فقط من إعلان نتيجة الانتخابات. وزعمت أنه قال فيها: إن توطيد العلاقات مع إيران "سوف يخلق توازنًا لقوى الضغط في المنطقة وهذا جزء من برنامجي", وفقًا لـ"بي بي سي".

وتعليقا على الفقرة السابقة قال فريد السيد "لا يوجد في برنامج النهضة الذي يتبناه الدكتور مرسي ما يشير إلى مسألة التوازن الاستراتيجي في المنطقة".

وكان مرسي قد تعهد بأن يحترم كل التعهدات التي كان قد قطعها على نفسه كمرشح رئاسي، وأن يكون "رئيسًا لكل المصريين" وأن يحافظ على العلاقات والمعاهدات والمواثيق التي وقعتها الحكومات المصرية السابقة مع دول العالم كافة.

وشكر مرسي "الشعب المصري العظيم" وأسر الشهداء والشرطة، وأكد الحرص على الحفاظ على الجيش الذي وصفه بأنه" مؤسسة عسكرية عريقة".

وقال مرسي: إنه لن يسعى للقصاص من أحد سواء أكان في الجيش أو الشرطة أو أي مصري كان، قائلاً: "إن اليد الطولى ستكون للقانون فقط"، وقال: "من يرتكب الجريمة يُعاقب عليها بالقانون".

كما تعهد باحترام سلطة القضاء والقضاة، ووصفهم بأنهم "السلطة الثالثة التي ستظل شامخة ومستقلة ومنفصلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية".

وقال مرسي: "إنني اليوم رئيس لكل المصريين أينما وجدوا في الداخل والخارج، في الشرق والغرب، في الشمال وفي الجنوب، في كل المحافظات، أنتم أهلي جميعًا، مسلمون و"مسيحيون"، رجال ونساء، كبار وصغار، أنتم أهلي جميعًا، وسأكون على مسافة واحدة منكم جميعًا، لا تمييز إلا بمدى احترام القانون".

من جهة أخرى, اجتمع المشير حسين طنطاوي - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر - ظهر اليوم الاثنين بكل من الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء في مقر وزارة الدفاع.

وبحسب صحيفة "الحرية والعدالة"، فقد تقدم الجنزوري باستقالة حكومته للمشير حسين طنطاوي، وأصدر المشير في المقابل قرارًا بتكليفه تسيير الأعمال لحين أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، وتشكيل حكومته الجديدة.

إلى ذلك، نفى المكتب الإعلامي للدكتور محمد البرادعي - المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - إصداره أية بيانات صحافية تتعلق بتفاصيل لقاء الدكتور البرادعي بالمشير حسين طنطاوي.

وأكد المكتب الإعلامي عدم صحة ما تردد عن خروج البرادعي غاضبًا بعد انتهاء الاجتماع.

وأوضح المكتب الإعلامي أن هذا التصريح عارٍ تمامًا عن الصحة، مطالبًا الجميع بتوخي الدقة والمسئولية وعدم نشر معلومات غير صحيحة.

يشار إلى أن الوجوم ساد على وجوه الوزراء القدامى وسط آمال في اختيار بعضهم في الحكومة الجديدة، كما ساد الهدوء المقر المؤقت لحكومة الإنقاذ في مدينة نصر.

تاريخ الاضافة: 25/06/2012
طباعة