نشرت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" أن أكثر من 3000 جندي أمريكي سيصلون إلى "إسرائيل" في الأشهر القريبة المقبلة للمشاركة مع نحو 2000 جندي "إسرائيلي" في أضخم مناورة مشتركة بينهم ستُجرَى في شهر أكتوبر المقبل.

وقالت الصحيفة العبرية: "المناورة ستحاكي هجومًا صاروخيًّا إيرانيًّا في أعقاب هجوم "إسرائيلي" على المنشآت النووية الإيرانية".

وأشارت "معاريف" إلى أن مسئولين رفيعي المستوى وصلوا إلى "إسرائيل" في الأشهر الأخيرة بينهم الجنرال كريج فرنكلين قائد الفرقة الثالثة في القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف من الزيارات هو الاستعداد لتدريب واسع وشامل يتم في إطاره اختبار القدرة الدفاعية "الإسرائيلية" أمام الصواريخ.

ومن المتوقع أن تقوم "إسرائيل" خلال المناورة بنصب المنظومة الصاروخية "حيتس2" خلال التدريب إلى جانب منظومات دفاعية أمريكية الصنع من أجل اختبارها.

وقالت مصادر عسكرية "إسرائيلية": "المغزى من المناورة هو رسالة مباشرة لإيران التي تواصل التهديد بالهجوم الشامل والمدمر على "إسرائيل" إن تم مهاجمة منشآتها النووية".

وأكد مسئولون آخرون أن التدريب بمثابة مهمة فاصلة في الاستعدادات "الإسرائيلية".

وكان مشرعون كبار بالحزب الجمهوري قد انتقدوا الرئيس باراك أوباما بسبب ما قالوا: إنه التمويل غير الكافي للتعاون الدفاعي الصاروخي بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" في ميزانية عام 2013، التي نشرت في فبراير وسط مطالبات بخفض العجز.

وقال بانيتا: "البنتاجون سيطلب تمويلاً إضافيًّا لبرنامج القبة الحديدية خلال السنوات الثلاث القادمة استنادًا إلى تقييم سنوي لمتطلبات الأمن "الإسرائيلي"".

وأضاف: "هدفي هو ضمان حصول "إسرائيل" على التمويل الذي تحتاجه كل عام لإنتاج هذه البطاريات (من الصواريخ) التي يمكنها حماية مواطنيها، وإن السبعين مليون دولار ستقدم في السنة المالية الحالية التي تنتهي في سبتمبر".

ونشرت "إسرائيل" ثلاث بطاريات حتى الآن من هذه المنظومة، ويستعد لإنشاء البطارية الرابعة في مدينة تل أبيب، لحماية المدن والمغتصبات التي يقطنها الصهاينة من صواريخ المقاومة الفلسطينية، ولكنها فشلت مرات عديدة في التصدي للصواريخ الفلسطينية البدائية التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية ردًّا على الاعتداءات الصهيونية التي يتعرضون لها.