موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || خادم الحرمين يهنئ مرسي ويأمل أن يوفق لخدمة الإسلام والشعب
اسم الخبر : خادم الحرمين يهنئ مرسي ويأمل أن يوفق لخدمة الإسلام والشعب


أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للشعب المصري وللرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.

وقال خادم الحرمين في البرقية: "نهنئ الشعب المصري الشقيق، ونهنئكم على اختياركم رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وإننا إذ نقدر هذا الاختيار لأشقائنا في مصر نأمل من الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خدمة الإسلام وخدمة مصر وشعبها الشقيق في سبيل استقرارها ونموها وتحمل دورها الإسلامي والعروبي".

من جهته, بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الدكتور محمد مرسي بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر.

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "يسرني بمناسبة انتخابكم رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبًا وحكومةً وأصالةً عن نفسي عن أحر التهاني وأصدق التمنيات، راجيًا من الله عز و جل أن يوفقكم في أداء مهامكم السامية، وأن يحقق للشعب المصري العظيم اطراد التقدم والرخاء تحت قيادتكم المباركة"، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الأحد.

وأضاف بوتفليقة: "إنني أغتنم هذه المناسبة لأعبر لكم عن حرص الجزائر على توطيد علاقات الأخوة التي تجمعها بمصر وتوسيع كافة مجالات التعاون بما يعود بالنفع المشترك على شعبينا الشقيقين".

وكانت بورصة القاهرة قد صعدت قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بـ3.3% لتستقر عند إغلاق التداول لدى مستوى 4166 نقطة، مما يعني ارتفاعًا من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر بفعل آمال المستثمرين من المؤسسات بدخول مصر في فترة استقرار نسبي عقب اختيار رئيس للبلاد.

وقال هشام متولي من شركة آراب فاينانس للسمسرة المالية: إنه لأول مرة يدخل صناديق ومستثمرون كبار للسوق المالية، مضيفًا أن "ما راج عن تقدم المرشح الرئاسي أحمد شفيق والتحكم في الوضع الأمني بالبلاد أعطت دفعة للبورصة" على حد قوله.

وقد فقد المؤشر الرئيس للبورصة نحو 10% منذ إجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 يونيو الجاري.

وكان رئيس البورصة المصرية محمد عمران قد اعتبر في الثامن عشر من الشهر أن اسم الرئيس المقبل لن يؤثر كثيرًا على أداء البورصة، وقال: إن الأكثر أهمية لسوق المال والمستثمرين في مصر هو الاستقرار، وفقًا لرويترز.

وشدد رئيس البورصة على ضرورة أن ينتبه القابضون بزمام الدولة للوضع الاقتصادي وأن يهتموا به حتى تخرج البلاد من أزمتها الاقتصادية الحالية.

وكانت البورصة قد ارتفعت بقوة منذ بداية العام الجاري بفعل انفراج الوضع السياسي، وصعدت بنحو 50% حتى مارس الماضي، قبل أن تقلص مكاسبها في الأسابيع القليلة الماضية بفعل الاضطرابات والاحتقان السياسي في البلاد.

تاريخ الاضافة: 25/06/2012
طباعة