طالبت قبيلة المشاشية الليبية، كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بفتح تحقيق محايد، برئاسة لجنة من الأمم المتحدة متخصصة فى الأسلحة البيولوجية لعمل تحقيق حول استخدام قنابل الغاز السام من قبل الزنتان ضدهم.
وأضافت المشاشية فى بيان لها مساء أمس، السبت، أن هذه المطالب تأتى نتيجة لما وجدوه من مماطلة فى التحقيق بخصوص موضوع قصف قنابل الغاز السام، وإصابة أكثر من200 حالة بالاختناق من قبيلة المشاشية بغاز لم يتم التعرف عليه وعلى نوعيته.
وأوضح البيان أن الغاز يسبب شللاً للجسم وضيقًا شديدًا فى التنفس وتشنجًا فى الأعصاب مع فقدان للوعى وتبول لا إرادى.. وأن هذا النوع من السلاح يعتبر محرمًا دوليًا ولا يعرف مدى تأثيره الفورى والمؤقت أو على المدى البعيد، وأن هذا الأمر غير مرتبط بقبيلة المشاشية الليبية فقط، وإنما يخص كل المناطق المجاورة لأن قنبلة الغاز عندما تسقط ينتشر منها الغاز، ويكون أثقل من الهواء الجوى، ومع اتجاه الريح فيذهب إلى المناطق المجاورة، وهذا يعتبر خطرًا على البشر والبيئة فى آن واحد.
