كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الطائرة العسكرية السورية التي لجأت إلى الأردن يوم الخميس الماضي، ليست هي الأولى، بل إن هناك سبع طائرات هربت خارج سوريا إلى دول الجوار.
ونقلت "القدس العربي" عن مصادر دبلوماسية أجنبية أن طائرة العقيد المنشق حسن مرعي الحمادة ليست هي الأولى التي هربت إلى دول مجاورة، فهناك عدة طائرات انشق طياروها فعلا ولاذوا بها إلى الأردن وإلى تركيا أيضا.
وقال أحد الدبلوماسيين الذين يتابعون هذا الملف: "عدد الطائرات التي هربت من سوريا أو انشق طياروها يبلغ سبع طائرات على الأقل"، مشيرا إلى أنه لم يعلن عن هذه المعلومات في وقت سابق لأغراض أمنية وعسكرية، إلا أن أحد الفضوليين نجح في توثيق انشقاق وهبوط المقاتلة السورية عبر كاميرا خاصة وبث الصور التي التقطها بسرعة عبر الإنترنت، وهو ما دفع الحكومة الأردنية للإعلان عن حادث الانشقاق الأخير.
وكشفت تلك المصادر أن النظام السوري يجري اتصالات مع الأردن لتأمين إعادة الطائرة ميغ 21 التي انشق طيارها، ظهر الخميس الماضي، بينما تعرض السفارة البريطانية في العاصمة عمان اللجوء السياسي على قائد الطائرة المنشق العقيد حتى ينضم إلى هيئات تنسيقية تتبع قيادة الجيش السوري الحر.
وكانت الحكومة الأردنية قد منحت الحمادة حق اللجوء السياسي عصر الخميس الماضي، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، ورفضت طلب النظام السوري، إعادة الطيار والطائرة التي هرب بها، ورفض قصف أهالي مدينة درعا السورية.
تاريخ الاضافة: 24/06/2012
